وستنطلق فعاليات المهرجان في السادس والعشرين من الشهر الجاري، وتستمر خمسة أيام. ويقدر حجم طبق المجدرة بستة أمتار، ووزنه طن ونصف الطن.
وستشارك في المهرجان مؤسسات رسمية وشعبية ولجان تحكيم للطهاة من رومانيا والهند والأردن، ونخبة من المتسابقين في الطبخ الفلسطيني من كافة المحافظات.
وقال رئيس جمعية الطهاة الفلسطينيين (القائمة على المهرجان) سامر أبوجمعة لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا” إن "الجمعية على جاهزية تامة لإعداد الطبق الذي سيكون أكبر طبق في العالم، بعد التواصل مع جميع الجهات الرسمية والراعية للمهرجان، للفت أنظار العالم إلى تاريخ وطننا وتراثنا الشعبي، لما تعرف به هذه الأكلة منذ القدم، ويتوارثها أبناء شعبنا”.
وأكد أن المهرجان يهدف إلى تعظيم الفائدة الاقتصادية والاستثمارية بين الطهاة، والترويج للأطباق والمنتجات الشعبية الفلسطينية، وفتح الآفاق أمام الطهاة للكشف عن مواهبهم، وفسح المجال لأصحاب الحرف والشركات والمطاعم والمرافق السياحية في أريحا التي تضم 82 معلما سياحيا كي يتمكنوا من التعريف بمنشآتهم.
وسيضم المهرجان مشاركة العشرات من الطهاة المتنافسين على إعداد أطباق اللحوم والحلوى، ويتخلله فتح سوق تجارية للشركات المشاركة والراعية لعرض منتجاتها بأسعار مخفضة، وإعداد عروض فنية وتراثية.
وتعد المجـدرة أكلة شعبية فلسطينية، وتتكون من العدس والبرغل وزيت الزيـتون، والبصل المقلي المحمر.
وسيتضمن المهرجان مسابقة لتبادل الخبرات بين الطهاة الفلسطينيين والعالميين، وتقديم المتسابقين الفلسطينيين أطعمة يتميزون بإعدادها خلال وقت محدد، وذلك باستخدام
جميع تقنيات الطبخ، وسيتم تسليم طعامهم للجنة التحكيم وشرح قواعد طبخهم باللغة الإنجليزية على طاولة العرض.