وجاء في بيان الوزارة: "التهديد العسكري لموسكو من الولايات المتحدة يتزايد تدريجيا بسبب نشر أنظمة الدفاع الصاروخي في أوروبا الشرقية، وتعزيز الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي في المناطق المتاخمة لروسيا، وتوسعه شرقا منذ تفكك الاتحاد السوفييتي"
وأضاف البيان: "دأبت الولايات المتحدة مؤخرا على نشر شائعات الغزو الروسي لأوكرانيا وإرسال آلاف الجنود إلى أوروبا الشرقية، والهدف الحقيقي من هذه الخطوات هو زيادة التوتر حول أوكرانيا وتبرير زيادة القوات العسكرية حول روسيا"
ووصفت هذه الشائعات في نصوص البيان باللغتين الكورية والإنجليزية بأنها "مذهلة" و"جامحة"
وأشارت الوزارة إلى أن "الناتو نتاج الحرب الباردة، ومن الواضح أن المنظمة مدفوعة بالعدوان والرغبة في الهيمنة، ومعنى استمرار بقاء الحلف هو الردع العسكري وردع روسيا"، مؤكدة أن "محاولات الضغط على موسكو لن تؤدي إلا إلى رد فعل أقوى، حيث أن روسيا مستعدة للقتال من أجل مصالحها الأمنية"