رئيس هيئة مستقلة تابعة لوزارة النقل والذي تولى منصبه بالرغم من خروجه بمعلولية في خدمته السابقة لم يكتفِ بأنه أخفى العلة والمعلول أبداً بل قام بإصطحاب عدد من رفاقه وحشمه وكاتم أسراره وبعض من يثق بهم ليتولوا إدارة مكتبه الذي بات مليئاً بال
بالأصحاب وشلة الأحباب هذا إضافة إلى السائق الخاص الذي بات ملازماً لعطوفته.... عطوفة المدير المعلول يقضي ويمضي كل وقته باسترجاع ذكريات الوظيفة السابقة دون أن يلمس أي كان سواء في مؤسسته أو في الخارج أي تقدم ملموس أو إنجازاً محسوس أو قراراً مدروس لأن الهيئة وللأسف أصبحت تدار بالكرسي المتحرك فالعلة ليس بالمرض بل بطريقة إدارة المؤسسة.