ونشر النجم البرازيلي صورة له من داخل الطائرة التي كانت تقله للعاصمة الفرنسية، وكتب في رسالة معها "في طريق العودة إلى المنزل في فرنسا. أمر سيسعد البعض وسيصيب آخرين بالحزن”.

وكان نيمار قد أثار الجدل خلال الايبام الماضية بعد أن أقام حفلا داخل مقر إقامته في البرازيل، رغم الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي جائحة كورونا، حيث تحدثت الصحف المحلية عن وجود 500 شخصا في الحفل الذي كلفه 4 ملايين ريال برازيلي (نحو 800 ألف دولار).

إلا أن الشركة المنظمة للحفل أكدت أن الحفل شهد حضور 150 شخصا، غالبيتهم من أقراب وأصدقاء اللاعب المقربين، التزموا جميعا بـ”البروتوكولات الصحية”.

وتسبب الحفل في إثارة الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رفضت الغالبية تصرف اللاعب، حيث اعتبرت أنه "من غير اللائق” إقامة حدث بهذا العدد من المدعوين وسط تفشي الموجة الجديدة من الفيروس التاجي الذي أصاب أكثر من 7.7 مليون شخصا، وتسبب في وفاة أكثر من 195 ألف شخص.