فاجئنا السفير الاردني في موسكو أمجد العضايلة بفكرة جديدة وهي "عرض اثار اردنية في احد المتاحف الروسية لعدة أشهر بهدف تشجيع السياحة وتوقيع اتفاقيات مع متحف يعد من أكبر متاحف العالم ويحوي أكثر (3) ملايين قطعة أثرية" ، مجتهداً للترويج للسياحة الاردنية ومن منطلق رفع نسبة عدد الوفود السياحية التي تزور المملكة.
الفكرة جيدة ومضمونها يدعم السياحة الاردنية من خلال جذب أنظار (5) ملايين سائح حول العالم يزورون المعرض سنويا إلى الأردن بالاضافة الى بدء (3) شركات سياحية روسية بتنظيم رحلات سياحية الى العقبة وهو ما سيسهم برفع نسبة الدخل القومي السنوي من عائدات السياحة الاردنية.
الا ان فكرة واجتهاد السفير العضايلة اصطدمت بسؤال مفاده هل اصبح السفير يهتم بالسياحة اكثر من السياسة ؟ وهل اصبح السفير دليل سياحي خاصة في الوقت الذي تعاني فيه المملكة من تحديات سياسية كبيرة تتطلب من السفير العمل بنشاط اكبر في الشق السياسي والدبلوماسي لمساندة الجهود الاردنية في التصدي للتحديات .
السفير العضايلة كان من ابرز وافضل السفراء الذين مثلوا الاردن وقد سبق له ان عمل سفيراً للملكة في تركيا قبل ان يتم نقله للعمل في السفارة الاردنية في روسيا.