أخبار البلد - خاص
قال الكاتب الصحافي فارس الحباشنة، إن تغريدة رئيس الحكومة عمر الرزاز الحافلة بالأخطاء اللغوية تذكره برئيس جامعة حكومية سابق ، كان في احدى منشوراته على "الفيس بوك "ارتكب في منشور تعداد كلماته لا يتجاوز الستين كلمة أزود من عشرين خطاءا لغويا .
وبعدما افضح أمر رئيس الجامعة انهالت الفضائح ، وتفتحت العيون على مسائل و أمور أكاديمية متورط بها رئيس الجامعة .
وأنه بلا حرج ،قرر تعيين مستشار ثقافيٍ همته الحصرية تدقيق منشورات الرئيس لغويا . وما عداه من كتابة منشورات منمّقة و مزخرفة لغويا ، وكاد من يتابع صفحة الرئيس يظن ان ابوتمام قد خرج. من قبره
اوأضاف أن الرئيس في النهاية خرج من الجامعة ، وبَقى مستشاره لشهور لا يعرف ماذا يفعل، وحتى انجلى الامر عند الرئيس الجديد الذي قام على فور بتكييف الأنظمة الداخلية للجامعة و أسرع بتعيينه مستشارا ثقافيا لإحدى الوحدات التابعة للجامعة .
وأشار الحباشنة إلى أنه من بؤس الدولة الاردنية عندما ينفضح رئيس حكومة كان وزيرا للتربية و التعليم في تغريدة على التوتير ،وهي استعارة من رئيس الجامعة الذي يطمح ان يصبح وزيرا للتربية و التعليم .
وتسائل عن الذي يحدث أهو إعادة تدوير لمخبولين و أميين ، ولا تدري لمصلحة من يجري قضم عقل الدولة ؟