أخبار البلد - خاص
أن تتعرض الدولة لهجمات ورسائل موجهة، داخلية
وخارجية أمرٌ متعارف عليه، ففي كثيرٍ من الأحيان تلجأ العديد من الدول لبث العيدد
من الرسائل المغلوطة بحق دولةٍ أخرى، وهنا نسميها هجمات منظمة تقوم عليها أطراف
وكيانات ويتم التعامل معها يطرق بروتوكلية.
لكن أن ينفذ العديد من الأشخاص هجمة عن طريق
منصات التواصل الاجتماعي بهدف تشويه سمعة الدولة وأماكنها السيحية فإنه يجب على
الحكومة أن تتخذ اجراءات صارمة في هذا الشأن.
ففي الوقت الذي تدعي الحكومة فيه أنها مواكبة
للوسائل الحديثة، نجد أنها غائبة عن المشهد ولا تستطيع صد الهجمات التي يشنها
هؤلاء الاشخاص.
صفحةٌ على الانستقرام تحمل اسم المحتالون في البتراء، SCAMMERS IN PETRA، بالإضافة إلى وصفها بعض البدوين
بأنهم محتالين ومحترفون في سرد القصص للحصول على الجنس والمال والتأشيرة، "BE AWARE IN PETRA-JORDAN!k SOME BEDOUINS ARE PROFESSIONAL ROMANCE
SCAMMERS TELLING STORIES TO GET SEX, MONEY AND A VISA".
الصفحة تنشر أيضًا العديد من مقاطع الفيديو التي تسيئ للسياحة في
الاردن، وخاصةً في مدينة البتراء.
نضع هذه المادة أمام وزارة السياحة لمتابعتها معنا حتى نجد نستطيع
الترعف على حيثيات القضية بالتفصيل.