اخبار البلد - سلسبيل الصلاحات
لم يلبث ان اسلتم نضال البطاينة حقيبة وزارة العمل الا وبدأ بالتجوال لاستكشاف مافي ملفاتها وزواربها ومشاكلها وقضاياها ليتضح للعديد انه قد فهم كيف يلعب بتلك الحقيبة لينتشلها من السقوط التي آلت اليه في الآونة الاخيرة ..
البطاينة كان واضحاً منذ بداية استلامه مسؤولية وزارة العمل وكان مشاركاً للرأي العام في طريقة معالجته لامور الوزارة او حتى من الجوانب العامة لديه كخبراته ودراسته.. الامر الذي زرع الثقة بينه وبين المواطنين وكافة الجهات التي تتعامل مع تلك الحقيبة بشكل مستمر..
حيث بدا بتشخيص حال الوزارة وتوثيق ما تحتاجه من نقاط تعديلية ترفع من شأن الوزارة وتعيدها الى نشاطها المعهود بعد ان اصبحت وزارة العمل بلا عمل في الفترة الأخيرة وباتت الشكاوى عليها تنهال من كل جنبٍ وصوب .. الا ان البطاينة استطاع ان يفهم تلك الحقيبة وان يحدد اولوياتها وان يجدد النشاط والعمل الجاد بها ويدب روح العمل والتعاون والإنجاز بين الموظفين .. فمنذ تسلمه وهو يحاول ان يعدل بعض الاساسيات التي سيكون لها تاثير ايجابي على نفسية الموظف ليستطيع تقديم الافضل للمواطن من خدمات بعيداً عن التاخير والمماطلة ..
العديد من المتابعين والمهتمين والمتعاونين مع وزارة العمل طالبوا بضرورة استمرار نهج وزير العمل نضال البطاينة للإستمرار بالتحسن في اداء العمل ونوهوا على ضرورة ضرب اوكار الفساد بيد من حديد وايقاف كل معتدٍ على الحقوق على نقطة النهاية بعيداً عن التجاوزات والواسطة والمحسوبية التي تنشر الايادي الفاسدة هنا وهناك وتقلل من شأن الوزارة وتعيدها الف خطوة الى الوراء .. مؤكدين على ضرورة التعامل مع تلك الاوكار بكل حزم ومحاسبة كل من تسول له نفسه نشر الفساد والتعدي على القانون دون وجه حق ..