حالة من الترقب المشوب بالحذر تحيط ببعض مسؤولي ادارات واقسام ومختبرات وزارة الزراعة حيال ما يشاع في أروقة الوزارة عن نية وزير الزراعة باجراء احالات وتنقلات بين مسؤولي تلك الادارات، وذلك بسبب جملة من الاشكاليات و"التشكيكات" بوجود فساد مستفحل والتي بدأت بوضع الوزير ووزارته بموقف حرج لا يحسد عليه .
معلومات مصادر البلد قالت بمعلومة تتعلق بمدير مختبرات وزارة الزراعة في منطقة جاوا والذي لا زال بذات الموقع منذ 9 سنوات، هو احد الاشخاص الذين طالتهم التقولات بشأن اجراءات التنقلات والاقالات المذكورة، مع ما اشيع حوله من انه شريك في مصنع أعلاف في منطقة البقعة، الامر الذي يتضارب قانونيا ووظيفيا مع موقعه كمدير لمختبرات الزراعة وأثر ذلك في دعم علاقاته "المفترضة" سرا وعلنا مع اصحاب الشركات ذات العلاقة بمختبرات وزارة الزراعة !!