اخبار البلد
اشادت القرارات الصادرة عن القمة العربية اليوم، بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، وتجديد رفض كل محاولات اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) المساس بالرعاية والوصاية الهاشمية على القدس.وثمنت القمة الدور الأردني في رعاية وحماية وصيانة المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس في اطار الرعاية والوصاية الهاشمية التاريخية، التي أعاد التأكيد عليها الاتفاق الموقع بين جلالة الملك عبدالله والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتاريخ 31/3/2013، والتعبير عن الدعم والمؤازرة لإدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية في الدور الذي تقوم به في الحفاظ على الحرم والذود عنه في ظل الخروقات الاسرائيلية والاعتداءات على موظفيها، ومطالبة اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بالتوقف عن اعتداءاتها على الادارة وموظفيها.
وحيت القمة صمود الشعب الفلسطيني ومؤسساته في مدينة القدس المحتلة، ومواجهته للسياسات الاسرائيلية الممنهجة الهادفة إلى تغيير الوضع الديمجرافي والقانوني والتاريخي للمدينة ومقدساتها، ودفاعهم عن المدينة والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والذي توّج مؤخراً بانتصارهم في فتح مصلى باب الرحمة الذي أغلقته سلطات الاحتلال منذ 16 عاماً، والاشادة بدور إدارة الأوقاف الاسلامية الأردنية في مجابهتها لقرار السلطات الاسرائيلية واصرارها على ابقاء جميع أبواب المسجد الأقصى مفتوحة بما في ذلك باب الرحمة باعتباره جزء لايتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.
كما ادانت القمة كافة الانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) للأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية، وخاصة المحاولات الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وتقسيمه زمانياً ومكانياً، وتقويض حرية صلاة المسلمين فيه وابعادهم عنه، ومحاولة السيطرة على إدارة الأوقاف الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة والاعتداء على رئيس مجلس الأوقاف وموظفي إدارة الأوقاف الاسلامية الاردنية في القدس ومنعهم من ممارسة عملهم ومحاولة فرض القانون الاسرائيلي على المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، والقيام بالحفريات الاسرائيلية أسفل المسجد الأقصى وأسواره.