التنسيق الأمني (الفلسطيني الأسرائيلي) تحالف بين القَاتل وولي أمر المقتُول ..

التنسيق الأمني (الفلسطيني الأسرائيلي) تحالف بين القَاتل وولي أمر المقتُول ..
أخبار البلد -  

اخبار البلد : كتب / خالد الزبيدي-


ذكر عدد من قادة الاحتلال الصهيوني أن عملية إغتيال الشهيد عمر أبو ليلى لم تكن لتتم لولا التنسيق الأمني العالي مع أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتل، وقال رئيس "الشاباك" نداف أرغمان انه اتصل برئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج وشكره على المعلومات التي قدمها جهاز المخابرات بالضفة للشباك الذي تولى عملية ملاحقة الشهيد عمر أبو ليلى والوصول له، وفي نفس الاتجاه ذكر راديو جيش الاحتلال أن أجهزة السلطة تعاونت مع الجيش منذ لحظات العملية الأولى وكشفت عن مكان المنفذ.


هذه التصريحات لم يتم نفيها من اي من مسؤولي السلطة مما يشير الى ضلوع اجهزة فلسطينية في تسهيل إعتيال الشهيد بعد ان دب الرعب في قلوب الصهاينة من عسكريين ومستوطنين في الاراضي الفلسطينية.


هذا التسهيل والتجسس على المناضلين الفلسطينيين يصفه مسؤولو السلطة بأنه ضمن التنسيق الامني بين السلطة والاحتلال الصهيوني، والحقيقة ان حالة التنسيق الامني بين سلطة تحت الاحتلال والعدو الصهيوني هو ..تحالف بين القاتل وولي امر المقتول.


ان العمل البطولي الذي قام به شاب في عمر الورد قدم صورة ناصعة من صور النضال والفداء الفلسطيني، شجاعة البطل عز نظيرها انعشت امالنا في فلسطين وعلى الساحة العربية وابكتنا في نفس الوقت عندما نرى تخاذل وتأمر نفر بعيد البعد عن تطلعات الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية والتاريخية وسيسجل التاريخ ذلك.


البطولة والفداء الذي قدمه الشهيد ابو ليلي تفوق على اصحاب النياشين والاوسمة، وهزم نخب من اقوى جيش في المنطقة على مدى 60 ساعة من الرعب والقلق الصهيوني ومن يتعاون معه، ومثلها من الفرح والامل للفلسطينيين والعرب العرب، ورسم خطا واضحا ان السبيل الوحيد للتعامل مع الصهاينة هو القتال ثم القتال حتى تحرير كامل الاراضي الفلسطينية.


مرة اخرى التنسيق الامني بين محتل مختل جبان يتنصل من إتفاقبات السلام والتجاوز على الحقوق الفلسطينية والعربية ويتعطش للدم الفلسطيني والعربي، وبين سلطة محتلة اراضيها وافكارها وممارساتها، هذا التنسيق في ظل نكوص المحتل هو تأمر على النفس والتطلعات الفلسطينية والعربية.


الايقونة الناضلية التي جسدها ابن الـ 19 عاما ..الشهيد البطلعمر ابو ليلي سبقته قوافل من الشهداء ابطال كثيرون منهم جرار ويحي وجيفارا غزة.. القافلة مستمرة، وان الشهداء يشكلون لنامنارا لغيرهم من ابطال فلسطين حتى تحرير الاراضي الفلسطينيةمن البحر الى النهر.

 
شريط الأخبار خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان