كشفت إحصائيات جديدة عن تسجيل أكثر من 40 ألف عقد زواج مثلي في فرنسا، منذ بدء تشريع الزواج بين أفراد الجنس الواحد في منتصف عام 2013، وحتى نهاية عام 2017.
وأثارت الإحصائيات الأخيرة فرحة أنصار الزواج المثلي في فرنسا، والصادرة عنالمعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية،حيث أكدت التسجيل الرسمي لـ 7244 عقد زواج مثلي في عام 2017 منفردا.
وعلى الرغم من تناقص عدد الزيجات بشكل عام، خلال 20 سنة سبقت عام 2017، إلا أن عدد الزيجاتالمثلية في تزايد بطيء، لكنه مستمر.
ويدل ما سبق علىتشكل اتجاه ديموغرافي واضح في فرنسا،يتوافق معاستنزاف مستمر لمعدل النمو السكاني خلال السنوات السابقة، في حينيرىمشككون ضرورة انتظار صدور الإحصائيات المتعلقة بنسب الطلاق، قبل إطلاق الاستنتاجات.
وعلى الرغم من أن نسبة الزيجات المثلية لاتتجاوز الواحد بالمئة من مجمل الزيجات في فرنسا، إلا أن الإحصائية الأخيرةتعد صادمة إذا ما تمت مقارنتها بدرجة الممانعة التي تعرض لها تشريع الزواج المثلي، عند فرضه عام 2013.
يذكر أنه في عام 2013، اندفع أكثر من 400 ألف متظاهر إلى شوارع باريس، وحدها، للتعبير عن معارضتهم للقانون الجديد آنذاك، ماتسبببعنف وصدامات مباشرة مع عناصر الشرطة.