ولفتت شبكة "فولتير" الإخبارية إلى أن أبرامز "هو من المحافظين الجدد التاريخيين. كان ينتمي إلى المجموعة ...الصغيرة المحيطة بالسيناتور الديمقراطي هنري سكوب جاكسون، قبل أن ينضم إلى إدارة ريغان".
وروت الشبكة أن الرجل "تزوج من قريبة نورمان بودهوريتز، رئيس تحرير مجلة كومنتاري، وهو واحد من مؤسسي السياسة اللاهوتية، وأحد المشرفين على إنشاء الوقف الوطني للديمقراطية، وهي وكالة مكلفة بالكشف عن الأهداف لصالح وكالة المخابرات المركزية".
وأفيد أيضا بأن إليوت أبرامز "كان أحد منظمي الحرب ضد نيكاراغوا والسلفادور، إضافة إلى قضية إيران كونترا، أثناء رئاسة رونالد ريغان، وعمل أيضاً مستشارًا لـ (الديمقراطية العالمية) في إدارة بوش الابن، وبهذه الصفة أشرف على محاولة الانقلاب ضد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز في عام 2002".
اللافت أن أبرامز اتخذ موقفا معارضا من دونالد ترامب خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلا أن ما وصفتها الشبكة بـ"الدولة العميقة" حاولت وبمجرد انتخاب ترامب فرضه كوزير للخارجية، وهو ما رفضه الرئيس ترامب.
وذهبت شبكة "فولتير" الإخبارية إلى أن تعيين إليوت أبرامز مبعوثا خاصا بفنزويلا، بمثابة نقطة تحول جذرية في سياسة إدارة ترامب.