أخبار البلد - أثارت حادثة تغيير مسار طائرة "فلاي جوردن" في حادثة العقبة في مطارالملك الحسين ،جملة قضايا هامة تتعلق بالهيئة المشرفة على تنظيم السلامة الجوية،ونقصد هنا،بهيئة تنظيم الطيران المدني ورئيسها الكابتن هيثم مستو،والذي تسلّم ذات يوم إدارة الملكية قبل خلعه من مصبه بفعل "لوبي" قاده رئيس مجلس الإدارة سليمان الحافظ في ذلك الوقت وأسفر عن الإطاحة بالكابتن مستو.
وعلى
يبدو،فإن مستو خرج من باب "الملكية" ليعود إلى هيئة تنظيم الطيران
المدني من شباكها بدعم من رئيس الحكومة هاني الملقي الذي تجاوز كل الأسس ومنحه منصب
القائد لهذه الهيئة ،متجاوزا الأسس والقواعد التي تحكم من يتولى مهام المناصب
الحكومية العليا..
الكابتن
مستو،عاد نجمه يسطع مرة أخرى بعد أن عاش في دائرة "الشدو" بعيدا عن
الأعين ،حتى خرج أحد النواب يسأل عن قانونية تقاضيه راتبين معا ،الأول راتب وظيفته
الحالية بصفته رئيسا لهيئة تنظيم الطيران المدني ،والراتب الآخر الراتب التقاعدي
من مؤسسة الضمان،علما ان الكابتن المتقاعد قد أحيل على نظام التقاعد المبكر ،قبل
بلوغه سن الستين.
بدورنا
نتساءل عن قانونية جمع الراتبين ،وعن رأي الجهات المعنية التي تعلم أن الكابتن مستو
يتقاضي راتبين يتجاوز مجموعهما العشر آلاف دينار شهريا.