اختارت الغالبية الساحقة من سكان جزيرة "بورتوريكو" في استفتاء أجري مساء أمس الأحد أن يصبح إقليمهم ولاية أميركية جديدة.
واختار حوالى 500 ألف أي 97 بالمائة من المشاركين في الاستفتاء تحول "بورتوريكو" إلى الولاية الأميركية الـ51، مقابل 7600 صوت 1.5بالمائة لصالح الإبقاء على الوضع القائم، و6700 صوت لصالح الاستقلال.
ووصف حاكم بورتويكو ريكاردو روسيلو نتائج الاستفتاء بـ"الرسالة القوية والواضحة للكونغرس الأميركي وللعالم".
وبلغت نسبة المشاركة نحو 23 في المئة، وسط دعوات قسم كبير من المعارضة لمقاطعة الاستفتاء.
يذكر أن النتيجة الإيجابية للاستفتاء لا تعني أن هذه الجزر الفقيرة والتي تعاني مشاكل اقتصادية واجتماعية، ستتحول تلقائيا إلى ولاية أميركية كاملة الحقوق والواجبات، بل سيحتاج الأمر إلى سجال مرير في الكونغرس الأميركي، وموافقة الرئيس دونالد ترمب.
وكانت "بورتوريكو"، وهى إقليم من الجزر يقع في شمال شرق البحر الكاريبي، مستعمرة إسبانية قبل أن تصبح أرضا أميركية في نهاية القرن الـ 19، وقد منحت في خمسينات القرن الماضي وضع "الولاية الحرة الشريكة" الخاص.