صعدت إدارة سجون الاحتلال، من إجراءاتها التنكيلية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وفي زيارة تمكن من إجرائها محامي هيئة الأسرى، للأسيرين نائل البرغوثي ومحمد القيق، أفادا أن إدارة السجن أخضعت الأسرى الذين انضموا لرفاقهم المضربين، إلى محاكمات جماعية، وفرضت عليهم غرامات مالية، علاوة على مجموعة من العقوبات، منها الحرمان من الزيارة.
بالمقابل، صعد الإعلام الإسرائيلي من عمليات التحريض على الأسرى، بهدف زعزعة الإضراب والتأثير على معنويات الأسرى، بالمقابل أكد الأسرى ومن خلال عدة رسائل، أنهم مستمرون في إضرابهم حتى تحقيق النصر بتلبية مطالبهم العادلة.
ويدخل إضراب «الحرية والكرامة» الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاربعاء يومه الـ24 على التوالي للمطالبة برفع بحقوقهم ورفع الظلم عنهم.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن لجوء الاحتلال لأسلوب ممنهج في بث الإشاعات دليل على فشل الإجراءات السابقة لكسر الإضراب، ومؤشر على حجم الخطر الذي يحيط بإضراب الأسرى.
وبخصوص بوادر مفاوضات بين الأسرى وإدارة السجون، أكد رئيس شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أنه لا معلومات مؤكدة بشأن مفاوضات تدور بين قادة الإضراب وإدارة مصلحة السجون.
وبالتوازي مع الإضراب، تستمر فعاليات التضامن المحلية مع الأسرى المضربين في كافة محافظات الوطن، فيما تشهد مدن وعواصم عربية وأوروبية فعاليات تضامن أخرى مع الأسرى.
وأعلن عضو تنفيذية منظمة التحرير، منسق القوى والفصائل واصل أبو يوسف عن أن الخميس والجمعة المقبلين يوما غضب دعما للأسرى المضربين عن الطعام لليوم الثالث والعشرين على التوالي، وإنه سيتم التوجه في هذين اليومين إلى نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي بهدف الارتقاء بمستوى الحراك الشعبي في كل المحافظات، دعما وإسنادا للأسرى في «معركة الحرية والكرامة».
وسيشهد غدا الخميس إضرابا تجاريا جزئيا حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا تضامنا مع الأسرى المضربين.
ودعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» صلاح البردويل، إلى أوسع تضامن فلسطيني وعربي وإسلامي ودولي مع إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، من أجل دعم حقهم في الحرية والكرامة.
ودعا قراقع الى اعتبار الوضع في السجون نكبة إنسانية جديدة ، والى اعتبار غد الخميس (يوم صيام عالمي) ورفع الرايات السوداء تعبيرا عن ارتكاب حكومة الاحتلال مأساة انسانية بحق الاسرى المضربين عن الطعام وأن تقرع اجراس الكنائس وآذان الجوامع في كافة انحاء المعمورة وفي ساعة واحدة.
وشارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، امس في وقفة، تضامنا مع الاسرى.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها جمعية واعد (غير حكومية مختصّة بشؤون المعتقلين)، أمام مقر منظمة «اليونسكو» للتعليم والثقافة، التابعة للأمم المتحدة، لافتات تطالب المجتمع الدولي «بالخروج عن صمته، ونصرة قضية المعتقلين المضربين عن الطعام».
من جهة اخرى، أقدم مستوطنون يهود امس على تخريب عشرات السيارات المملوكة لفلسطينيين، وكتابة شعارات معادية لهم، في بلدتي «شعفاط» بالقدس الشرقية، و»الناعورة» شمالي إسرائيل.
وقال شهود عيان في البلدة، إن المستوطنين أعطبوا إطارات نحو 30 سيارة فلسطينية وخطوا شعارات معادية للعرب والإسلام على عدد منها.
و»تدفيع الثمن» هو تنظيم متطرف من المستوطنين الإسرائيليين ينفذ هجمات ضد ممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والمدن والقرى العربية داخل إسرائيل.
من جهتها اعتقلت قوات الاحتلال امس خمسة عشر فلسطينيا من مناطق عدة في الضفة الغربية، وداهمت 3 مخارط في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وصادرت محتوياتها بزعم تصنيع السلاح.
بالمقابل، صعد الإعلام الإسرائيلي من عمليات التحريض على الأسرى، بهدف زعزعة الإضراب والتأثير على معنويات الأسرى، بالمقابل أكد الأسرى ومن خلال عدة رسائل، أنهم مستمرون في إضرابهم حتى تحقيق النصر بتلبية مطالبهم العادلة.
ويدخل إضراب «الحرية والكرامة» الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاربعاء يومه الـ24 على التوالي للمطالبة برفع بحقوقهم ورفع الظلم عنهم.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن لجوء الاحتلال لأسلوب ممنهج في بث الإشاعات دليل على فشل الإجراءات السابقة لكسر الإضراب، ومؤشر على حجم الخطر الذي يحيط بإضراب الأسرى.
وبخصوص بوادر مفاوضات بين الأسرى وإدارة السجون، أكد رئيس شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أنه لا معلومات مؤكدة بشأن مفاوضات تدور بين قادة الإضراب وإدارة مصلحة السجون.
وبالتوازي مع الإضراب، تستمر فعاليات التضامن المحلية مع الأسرى المضربين في كافة محافظات الوطن، فيما تشهد مدن وعواصم عربية وأوروبية فعاليات تضامن أخرى مع الأسرى.
وأعلن عضو تنفيذية منظمة التحرير، منسق القوى والفصائل واصل أبو يوسف عن أن الخميس والجمعة المقبلين يوما غضب دعما للأسرى المضربين عن الطعام لليوم الثالث والعشرين على التوالي، وإنه سيتم التوجه في هذين اليومين إلى نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي بهدف الارتقاء بمستوى الحراك الشعبي في كل المحافظات، دعما وإسنادا للأسرى في «معركة الحرية والكرامة».
وسيشهد غدا الخميس إضرابا تجاريا جزئيا حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا تضامنا مع الأسرى المضربين.
ودعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» صلاح البردويل، إلى أوسع تضامن فلسطيني وعربي وإسلامي ودولي مع إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، من أجل دعم حقهم في الحرية والكرامة.
ودعا قراقع الى اعتبار الوضع في السجون نكبة إنسانية جديدة ، والى اعتبار غد الخميس (يوم صيام عالمي) ورفع الرايات السوداء تعبيرا عن ارتكاب حكومة الاحتلال مأساة انسانية بحق الاسرى المضربين عن الطعام وأن تقرع اجراس الكنائس وآذان الجوامع في كافة انحاء المعمورة وفي ساعة واحدة.
وشارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، امس في وقفة، تضامنا مع الاسرى.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها جمعية واعد (غير حكومية مختصّة بشؤون المعتقلين)، أمام مقر منظمة «اليونسكو» للتعليم والثقافة، التابعة للأمم المتحدة، لافتات تطالب المجتمع الدولي «بالخروج عن صمته، ونصرة قضية المعتقلين المضربين عن الطعام».
من جهة اخرى، أقدم مستوطنون يهود امس على تخريب عشرات السيارات المملوكة لفلسطينيين، وكتابة شعارات معادية لهم، في بلدتي «شعفاط» بالقدس الشرقية، و»الناعورة» شمالي إسرائيل.
وقال شهود عيان في البلدة، إن المستوطنين أعطبوا إطارات نحو 30 سيارة فلسطينية وخطوا شعارات معادية للعرب والإسلام على عدد منها.
و»تدفيع الثمن» هو تنظيم متطرف من المستوطنين الإسرائيليين ينفذ هجمات ضد ممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والمدن والقرى العربية داخل إسرائيل.
من جهتها اعتقلت قوات الاحتلال امس خمسة عشر فلسطينيا من مناطق عدة في الضفة الغربية، وداهمت 3 مخارط في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وصادرت محتوياتها بزعم تصنيع السلاح.