وجهة السلطة الفلسطينية على لسان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة ردا شديد اللهجة على تصريحات دبلوماسي إيراني هاجم فيها الرئيس الفلسطيني عباس وحركة فتح.
وقال أبو ردينة، في بيان نشر على موقع السلطة الوطنية الفلسطينية: "تصريحات المدعو حسين شيخ الإسلام مساعد وزير الخارجية الإيراني وتطاوله علىالرئيس الفلسطينيونضال الشعب الفلسطيني مرفوضة وغير مسؤولة خاصة أنه لا يحق لمن ساهمت دولته في خلق واستمرار الانقسام بالتحدث عنفلسطينوشعبها".
ورأى أبو ردينة أن تدخل إيران في الشؤون الفلسطينية والمنطقة العربية عموما، هو الذي شجع على استمرار الانقسام الفلسطيني وزيادة معاناةقطاع غزة، داعيا إياها إلى "الكف عن التدخل في شؤون المنطقة" قائلا: "لا يجوز لإيران التي ساهمت بتغذية الحروب الأهلية في العالم العربي التحدث بلغة لا تخدم سوى إسرائيل وأعداء الأمة العربية".. "نحن نطالب حكومةطهرانبعدم السماح بمثل هذه التصريحات المسيئة للشعب الفلسطيني ونضاله وكفاحه لتحرير القدس والمقدسات"...."بدلا من أن تقوم طهران بتعزيز الموقف الفلسطيني في نضاله من أجل الاستقلال فإنها تعمل على المس بإمكانية مواجهة التحديات الكبيرة التي تهدد مستقبل الشعب الفلسطيني".
وجاء هذا الرد الحاد من قبل أبو ردينة في أعقاب تصريحات صحفية لمساعد وزير خارجيةإيران، حسين شيخ الإسلام الذي اعتبر أن السلطة الفلسطينية "تشن حربا بالوكالة ضد غزة، وأنها ربطت مشروعها السياسي بالوجود الإسرائيلي، وهذا جعلها سيفا مسلطا على رقاب أبناء شعبها".
كما دعا الديبلوماسي الإيراني الرئيس عباس إلى "الكف عن الارتباط بالمشروع الصهيوني"، واتهم السلطة الفلسطينية بأنها "تشن حربا بالوكالة ضد غزة، في خطوات غير مبررة، ولا يمكن القبول بها من قبل طهران" ، وأن عباس " يرتكب إجراما بحق قطاع غزة بإيعاز أمريكي وإسرائيلي"، على حد قوله.
المصدر: وكالات