(حيتان الحج والعمرة) يقلبون الطاولة على وزير الأوقاف بعد كشفه جشعهم وإستغلالهم !!

(حيتان الحج والعمرة) يقلبون الطاولة على وزير الأوقاف بعد كشفه جشعهم وإستغلالهم !!
أخبار البلد -   أخبار البلد - محمد الكفاوين 

حالة غير مسبوقة من التنمر والمؤامرات والمصائد،يشنها أصحاب المصالح من ملاك شركات الحج والعمرة،تجاه وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية وائل عربيات ،عقب 
إعلانه عن تأسيس شركة للحج والعمرة حكومية تتبع لصندوق الحج،متهمين بقطع الوزير لأرزاقهم !!

 من يقرأ المشهد ويعي تماماً حجم جشع وإحتيال واستغلال واحتكار وفساد بعض شركات الحج والعمرة للحجاج والمعتمرين وإخلالهم بشروط الاتفاق،يدرك تماما أن شركة حج و عمرة تتبع للأوقاف والحكومة باتت ضرورة ملحة ،في ظل ما يمارس على المواطنين من نصب بأم عينه من ذات الشركات،والمتطلع من المشهد بعين المواطن سيقف مع هذا المشروع الوطني قبل أن يكون دينياً ،وسيدرك بذات الوقت أنها لم تأت من فراغ، ولم يعتبرها الوزير تأميما جائرا لقطاع "شركات الحج والعمرة" وانما جاءت خدمة للمواطن المُستغل والمهدور جيبه من قبل رؤوس أموال كبيرة احتكرت القطاع برمته .

صندوق الحج والعمرة،كان من أولى اهتماماته واهدافه وقت تأسيسه،خدمة ورعاية حجاج ومعتمرين بيت الله الحرام ،وايقاف ممارسات الجشع والنهب التي باتت مسلسلاً مؤرقاً ويؤرق حياة كل مواطن قصد بيت الله الحرام،لما يتكبدونه من عناء مالي بالدرجة الاولى،ويصبح فيها المقتدر مالياً غير قادراً على تأدية هذه الفرائض بسبب سياسات الاستغلال ولما وصل الحال والشكاوى والملاحظات الجمة على هذه الشركات والتي لم تتوقف سواء في النقل أو الإقامة أو الخدمات المقدمة وكذلك الأسعار وأنواع الفنادق، بأن تتعامل معها ادارات ذات الشركات،بنهج "اضربها بعرض الحائط" "والتطنيش" ومزيداً من مسلسلات الجشع ، ما جعل وزارة الاوقاف، عاجزة عن كبح جماح التجاوزات،وايقاف سيل النهب والاستغلال،ما اضطر الصندوق وعبر الوزارة انتهاج نهج عقلاني ينم عن فكر ،بالوقوف بصف المواطن ،عن طريق تأسيس شركة حكومية للحج والعمرة. 

أول ما يجدر الاشارة له في هذا القرار الصائب،هو إنحياز الوزارة للمواطنين (حجاجاً ومعتمرين) بدلاً من الانحياز لأصحاب المصالح والمافيات واللوبيات والتنفعات ... ما جعله خطوة للأمام تسجل لعربيات و تردع كافة وسائل الاحتيال !!

مصادر حكومية مطلعة قالت لـ "أخبار البلد" أن عربيات قطع القرار بعد شوط كبير من الجدل بين فريق مكتبه ،وسط معارضه السواد الأعظم من فريقه للقرار خشية لتبعاته ومن يقف خلف الشركات ،الا ان الوزير أصر على القرار واضعا المواطن نصب أعينه ومن اسمى إهتماماته ،مع علمه اليقين بحجم المعارضة التي ستلي هذا القرار وما يرافقها من مؤامرات ستحاك عليه شخصيا ،ولربما للإطاحة به !!

توقعات  الوزير جاءت في محلها بعد اعتصامات نفذها ذات الاشخاص امام مبنى الوزارة لإسقاط القرار والاطاحة بالوزير ،لمحاولة إستمرارهم في مسلسل الجباية ألوفي الحلقات،لتحكم فئة معينة من اصحاب رؤوس الاموال بالمواطنين.

 قطعاً نحن لا نقبل ولا ندعو الى ضرب قطاع شركات الحج والعمرة، بل يجب دعمها ورعايتها بما يكفل استمرارها ونجاحها على أن تؤدي خداماتها للمواطن كما ينبغي وبالشكل الأمثل دون جباية وامتصاص للجيوب ،وهو النهج المتبع عند غالبية الشركات - بكل أسف - .

لكننا في المقابل بأخبار البلد ،نشعر بعجز كل المحاولات التي قامت بها وزارة الأوقاف وكذلك الإعلام من اجل حماية المواطن من تجاوزات هذه الشركات، لذلك لا بد من خطوة مختلفة تعيد الشركات الى جادة الصواب، وتشعرها بجدية الحكومة، وتنهي معها عقلية (إننا الوحيدون والمتحكمون بكل تفصيلات الحج والعمرة) لذلك كانت الشركة التابعة للحكومة الحل الأنجع والأقوم .

نعم،على هذه الشركات إدراك أن وزارة الأوقاف معنية وصندوقها بخدمة المواطن وحمايتة من الاستغلال ، بل محرجة أمام المواطنين، بمتابعة إنهاء الملاحظات المتراكمة والمكررة كل عام على مخالفات الشركات واستبدادها بالحاج والمعتمر،علاوة على تهاون الشركات بحافلاتهم وما أودى بحياه المئات وإزهاق الأرواح.

غاية القول والمقصد ،أن إعتراض الشركات على إنشاء الأوقاف شركة حج تابعة لصندوق الحج، غير مبررة، ما دامت هذه الشركة الجديدة، ملتزمة بقواعد وأصول العمل، بل يجب الترحيب كمنافس شريف، يجوّد الخدمة ويضبط الأسعار وينهي اغلب الملاحظات السلبية التي نسمعها كل عام.

مرحى لعودة القطاع العام لتقديم الخدمات للمواطنين، لسنا مغرمين، بتحجيم القطاع الخاص، لكننا مع كبح جماحه وتوحشه وتغوله، وهذا واجب الحكومة، لذلك نطالب "الأوقاف" بالمضي بمشروعها، ونطالب الشركات بالقبول بمنافس جديد.

من ينظر بعين المواطن ومصلحته و وقف إستغلاله ،سيقف قلباً وقالباً مع هذه المبادرة الحكومية قبل أن تكون شركة !! والله والوطن من وراء المقصد 
 
شريط الأخبار الحوثيون يتوعدون إسرائيل في حال هاجمت رفح... ويعلنون مرحلة التصعيد الأردن في المرتبة 132 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة 2024 8 آلاف زائر لتلفريك عجلون خلال عطلة نهاية الأسبوع وزيادة ساعاته التشغيلية %91 معدل نسب إشغال فنادق العقبة خلال عطلة عيد العمال مسيرة في عمان تنديدا باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة جيش الاحتلال يحتجز امرأة رهينة للضغط على شقيقها لتسليم نفسه بغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1174 حالة إسعافية خلال 24 ساعة المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقعا للموساد بتل أبيب غزة بحاجة إلى 40 مليار دولار وإعادة إعمارها قد يمتد 80 عاما الأردن يشهد نموًا سكانيًا ملحوظًا.. 13 مليون نسمة بحلول 2050 وفيات الجمعة 3/5/2024 السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة - تحذيرات مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى (صور) مقابل 550 دولاراً لليوم وامتيازات أخرى.. تفاصيل عرض إسرائيل لمقاولين فلسطينيين لتوسعة المنطقة العازلة وسط غزة خلافات شديدة بين قادة جيش الاحتلال ونتنياهو.. يديعوت أحرونوت: يهددون بالاستقالة إذا لم يحسم في 5 ملفات استراتيجية البنك المركزي يعلن تثبيت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية الحكومة تُثبت سعر بيع مادتي الشعير والنخالة الملك يلتقي بابا الفاتيكان ويؤكد استمرار الأردن بحماية المقدسات في القدس 19.1 مليار دولار الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي حاليا