أخبار البلد - إشتكى مواطنون لـ"اخبار
البلد" من إشارة ضوئية تم تركيبها مؤخرا ولم تشغل الى الان، بالقرب من وزارة
التعليم العالي.
ووصفها البعض "بالكارثة"
حتى قبل تشغيلها، وذلك لتسببها بازدحامات مرورية، وتسببها بـ"الخطر" احيانا
على حد وصفهم، بحكم وقوعها على منحدر .
وطالب المواطنون بعدم تشغيلها
وإزالتها وابقاء الطريق على ما هو عليه، خاصة انها لا تخدم احد، فقط وجدت لإعاقة
السير، والشارع الجديد المنشأ حديثا لا يخدم شريحة كبيرة من الناس، علما ان هناك
اشارة قبلها "المنهل"، وبعدها الجسر الرابط بين شارع ياجوز وشارع
الاردن، وبإمكان المواطنين استخدامهما.
احد القاطنين على الشارع الجديد،
الذي فتحت من اجله الاشارة، قال انه من المستفيدين من وجود تلك اشارة على الشارع
نفسه، مشيرا في الوقت نفسه ان لا سبب يدعوا لوضعها، لانه بإمكانه استخدام عدة طرق
بديلة وقر يبة، واصفا اياها بـ"الخطيرة" و "الله يستر".
مدير دائرة عمليات المرور في
امانة عمّان المهندس محمد رحاحلة، أكد لـ"اخبار البلد" ردا على الشكاوى،
انها غير دقيقة.
وبين ان هذه الاشارة لم يتم
تشغيلها الى الان، ونفى تسببها بأي ازمات مرورية.
وحول "الخطورة" التي
تتسبب بها والخدمة التي تقدمها، بين الرحاحلة ان هذه الاشارة تقع ضمن منظومة
مرورية متكاملة، وسيتم اضافة اشارة ضوئية جديدة، لتكمل عمل هذه الاشارة، مشددا
انها لن تشكل اي خطر على مستخدمي الطريق، وستخدم شارع الامير طلال.
وتابع الرحاحلة ان الخطة الموضوعة
حاليا في تلك المنطقة، هي للتخفيف من الازدحامات المرورية على الاشارات الضوئية
ولتسهيل حركة الطرق ولا يمكن الحكم عليها قبل تنفيذها.