أكد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري الاهتمام بفتح أسواق جديدة للسياحة العلاجية الأردنية، وزيادة القدرة التنافسية للقطاع في سلطنة عمان وجمهورية كازاخستان والتي يتوجه مرضاها للعلاج في دول أخرى، مشيراً إلى أن الخطة الاستراتيجية للجمعية تهدف الى زيادة أعداد المرضى القادمين للمملكة من هذه الدول.
وأوضح الحموري أن الامكانيات متاحة لنجاح هذه الخطة لما يتمتع به الأردن من سمعة طبية ممتازة على الصعيد العالمي، فضلاً عن الاستقرار الامني والسياسي وسهولة الدخول للأردن لكثير من الجنسيات، وأسعار الخدمات الطبية المنافسة والتي تقل عن أسعار الدول المنافسة.
وفوق ذلك، أشار إلى حصول عدد من المستشفيات الخاصة على شهادات الاعتمادية الدولية والمحلية وتطبيق برامج ضمان الجودة وتوفر التقنيات الطبية الحديثة، وعدم وجود فترة انتظار للحصول على الخدمة الطبية.
واستضافت جمعية المستشفيات الخاصة وفدين من سلطنة عمان ومن جمهورية كازاخستان يمثلون الديوان السلطاني ووزارة الصحة العمانية ومستشفى الرئيس في كازاخستان، اضافة الى شركات خاصة من الدولتين مهتمة بتحويل مرضى للعلاج في الخارج لزيارة مجموعة من المستشفيات الخاصة المشاركة في ائتلاف السياحة العلاجية الذي تم تشكيله مؤخرا.
ويضم الائتلاف في عضويته ستة مستشفيات أردنية هي الاسراء، الاستشاري، الأردن، التخصصي ،الخالدي، الرشيد بالإضافة الى جمعية المستشفيات الخاصة كجهة منفذة لهذه الاستراتيجية والخطوط الجوية الملكية الأردنية.
وبين الحموري أن الاستراتيجية التي تشمل تنفيذ مجموعة كبيرة من النشاطات التسويقية تشمل الاعلام والاتصال، ووسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الالكتروني والمشاركة في المعارض المتخصصة في مختلف دول العالم، وتنظيم واستضافة البعثات الترويجية لزيارة الأردن تشمل جهات حكومية وخاصة مسؤولة عن تحويل مرضى للعلاج في الخارج، وتستهدف الخطة التسويقية في المرحلة الاولى كل من المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، الجزائر، تشاد وكازاخستان.
وقال إن أرقام السياحة العلاجية للعام ٢٠١٦ شهدت انخفاضا حادا في أعداد المرضى الوافدين حيث انخفضت بنسبة ٤٠٪، مطالبا الحكومة بإعادة النظر في موضوع التأشيرات للمرضى الراغبين بالعلاج في المملكة.
من جانبه أشاد مدير الخدمات العلاجية في الديوان السلطاني العماني عبدالله الضفري بالتطور الكبير الذي وصل اليه القطاع الصحي الأردني وقطاع المستشفيات الخاصة في الأردن، وبين أن عوامل اللغة والعادات والتقاليد اضافة الى جودة الخدمات الصحية تجعل الأردن وجهة مفضلة للمرضى من سلطنة عمان للعلاج في الأردن.
وأوضح أن الوجهات الرئيسية للمرضى من سلطنة عمان هي كل من الهند وتايلاند وأن أعداد المرضى العمانيين الذين يقصدون العلاج في الأردن هي قليلة نسبيا وذلك نتيجة ضعف التسويق. وأكد على أن هذه الزيارة ستفتح افاقا جديدة في التعاون نحو تحويل مرضى من السلطنة للعلاج في الأردن.
بدورها أبدت أوكسنا سفتنكو مديرة شركة كازاخستانية تقوم بتحويل المرضى للعلاج في الخارج اعجابها بالمستوى المتطور الذي وصلت اليه المستشفيات الخاصة في الأردن من حيث كفاءة الكوادر الطبية والأجهزة الطبية الحديثة المتوفرة وبرامج الجودة والاعتمادية المطبقة في المستشفيات الخاصة.
وأكدت أن المواطنين في كازاخستان يأتون للسياحة والاستجمام في الأردن ولكنهم غير مطلعين على الخدمات العلاجية المتطورة المقدمة في المستشفيات. وبينت أن هناك مجالا كبيرا للتعاون في هذا المجال من خلال اضافة برامج اجراء فحوصات للسياح الكازاخستانيين الذين يأتون للعلاج في الأردن، بالإضافة الى تحويل مرضى للعلاج في تخصصات مختلفة.
من جانبه أكد مدير برنامج التنافسية الأردني الدكتور وسام الربضي أن البرنامج معني برفع القدرة التنافسية لقطاع الخدمات الصحية والسياحة العلاجية في الأردن بهدف زيادة الاستثمارات والصادرات وخلق فرص عمل جديدة.
وبين أن البرنامج قام خلال العامين السابقين بالعمل مع جميع الشركاء في القطاع الصحي الأردني وجمعية المستشفيات الخاصة في تحديد الفرص المتاحة في قطاع السياحة العلاجية في الأردن، وأهم السبل الكفيلة بتطويرها من خلال المساهمة في دعم البرامج والمشاريع.
يشار إلى أن جمعية المستشفيات الخاصة تقدمت بملف متكامل لتسويق السياحة العلاجية.
وفوق ذلك، أشار إلى حصول عدد من المستشفيات الخاصة على شهادات الاعتمادية الدولية والمحلية وتطبيق برامج ضمان الجودة وتوفر التقنيات الطبية الحديثة، وعدم وجود فترة انتظار للحصول على الخدمة الطبية.
واستضافت جمعية المستشفيات الخاصة وفدين من سلطنة عمان ومن جمهورية كازاخستان يمثلون الديوان السلطاني ووزارة الصحة العمانية ومستشفى الرئيس في كازاخستان، اضافة الى شركات خاصة من الدولتين مهتمة بتحويل مرضى للعلاج في الخارج لزيارة مجموعة من المستشفيات الخاصة المشاركة في ائتلاف السياحة العلاجية الذي تم تشكيله مؤخرا.
ويضم الائتلاف في عضويته ستة مستشفيات أردنية هي الاسراء، الاستشاري، الأردن، التخصصي ،الخالدي، الرشيد بالإضافة الى جمعية المستشفيات الخاصة كجهة منفذة لهذه الاستراتيجية والخطوط الجوية الملكية الأردنية.
وبين الحموري أن الاستراتيجية التي تشمل تنفيذ مجموعة كبيرة من النشاطات التسويقية تشمل الاعلام والاتصال، ووسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الالكتروني والمشاركة في المعارض المتخصصة في مختلف دول العالم، وتنظيم واستضافة البعثات الترويجية لزيارة الأردن تشمل جهات حكومية وخاصة مسؤولة عن تحويل مرضى للعلاج في الخارج، وتستهدف الخطة التسويقية في المرحلة الاولى كل من المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، الجزائر، تشاد وكازاخستان.
وقال إن أرقام السياحة العلاجية للعام ٢٠١٦ شهدت انخفاضا حادا في أعداد المرضى الوافدين حيث انخفضت بنسبة ٤٠٪، مطالبا الحكومة بإعادة النظر في موضوع التأشيرات للمرضى الراغبين بالعلاج في المملكة.
من جانبه أشاد مدير الخدمات العلاجية في الديوان السلطاني العماني عبدالله الضفري بالتطور الكبير الذي وصل اليه القطاع الصحي الأردني وقطاع المستشفيات الخاصة في الأردن، وبين أن عوامل اللغة والعادات والتقاليد اضافة الى جودة الخدمات الصحية تجعل الأردن وجهة مفضلة للمرضى من سلطنة عمان للعلاج في الأردن.
وأوضح أن الوجهات الرئيسية للمرضى من سلطنة عمان هي كل من الهند وتايلاند وأن أعداد المرضى العمانيين الذين يقصدون العلاج في الأردن هي قليلة نسبيا وذلك نتيجة ضعف التسويق. وأكد على أن هذه الزيارة ستفتح افاقا جديدة في التعاون نحو تحويل مرضى من السلطنة للعلاج في الأردن.
بدورها أبدت أوكسنا سفتنكو مديرة شركة كازاخستانية تقوم بتحويل المرضى للعلاج في الخارج اعجابها بالمستوى المتطور الذي وصلت اليه المستشفيات الخاصة في الأردن من حيث كفاءة الكوادر الطبية والأجهزة الطبية الحديثة المتوفرة وبرامج الجودة والاعتمادية المطبقة في المستشفيات الخاصة.
وأكدت أن المواطنين في كازاخستان يأتون للسياحة والاستجمام في الأردن ولكنهم غير مطلعين على الخدمات العلاجية المتطورة المقدمة في المستشفيات. وبينت أن هناك مجالا كبيرا للتعاون في هذا المجال من خلال اضافة برامج اجراء فحوصات للسياح الكازاخستانيين الذين يأتون للعلاج في الأردن، بالإضافة الى تحويل مرضى للعلاج في تخصصات مختلفة.
من جانبه أكد مدير برنامج التنافسية الأردني الدكتور وسام الربضي أن البرنامج معني برفع القدرة التنافسية لقطاع الخدمات الصحية والسياحة العلاجية في الأردن بهدف زيادة الاستثمارات والصادرات وخلق فرص عمل جديدة.
وبين أن البرنامج قام خلال العامين السابقين بالعمل مع جميع الشركاء في القطاع الصحي الأردني وجمعية المستشفيات الخاصة في تحديد الفرص المتاحة في قطاع السياحة العلاجية في الأردن، وأهم السبل الكفيلة بتطويرها من خلال المساهمة في دعم البرامج والمشاريع.
يشار إلى أن جمعية المستشفيات الخاصة تقدمت بملف متكامل لتسويق السياحة العلاجية.