اخبار البلد - خاص
اثبت نظام مكاتب وشركات السياحة والسفر الجديد الذي رسمت معالمه وزارة السياحة وفق رؤيا ثاقبة وعادلة ومؤثرة ان هذا النظام جاء مثمرا سليما راعى مصالح القطاع ولعب دورا بارزا في تشجيع الاستثمار السياحي بشكل منظم يخلو من العبثية والفوضى التي سادت في وقت سابق..
وعبر عدد من العاملين في قطاع المكاتب والشركات السياحية ان النظام الجديد منصف وقد لمسوا بعض من نتائجه الايجابية حيث لم تعد فئة محددة واسماء بعينها تسيطر على القطاع وتحتكر الاستفادة منه مؤكدين ان الشروط في النظام الجديد تصب في صالحهم من حيث تخفيض رأس المال للمستثمر الاردني واشتراط الخبرة لمدير المكتب مما يرفع من مستوى ومهنية الشركات والمكاتب ويحد من الدخلاء الذين اساءوا لسمعة هذا القطاع من خلال ممارسات اضرت بالمسافرين والسياح وبسمعة القطاع السياحي بشكل عام..
واوضحوا ان هذا النظام بصيغته ومضمونه كان مقبولا ومنصفا لا سيما بتخفيض رأس المال المسجل لترخيص المكتب السياحي على الاردني ورفعه على المستثمر الاجنبي وهذا الامر كان مطلبا وضرورة اسوة بالقطاعات الاخرى التي سعت الى حماية المستثمر الاردني وتفضيله على المستثمر الاجنبي.
وأكدوا ان إعادة هيكلة عمل مكاتب ووكلاء السياحة والسفر اجراء يخدم قطاع السياحة لا سيما ان النظام الجديد اعتمد على الكفاءة والخبرة في تصنيف المكاتب وإعادة ضبط العمل على أسس فنية ومهنية.
كما اشاد العاملون واصحاب المكاتب السياحية باداء جمعية وكلاء السياحة والسفر التي اصبحت مظلة تحميهم وتمثلهم منوهين ان من يهاجم هذا النظام الجديد هم اشخاص تضرروا من المساواة والعدالة بعد كبح جماح رغبتهم بالاستحواذ على القطاع..