التقى رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الأستاذ الدكتور بشير الزعبي في مبنى هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها بمدراء مراكز الاعتماد وضمان الجودة ومدراء مراكز الحاسوب في الجامعات الرسمية والخاصة، وبين الزعبي بأن هناك تطورا ً في بنية امتحان الكفاءة الجامعية الذي تعقده الهيئة وأن هذا التطور هو نتيجة التعاون المشترك بين الهيئة والجامعات ونتيجة لورش العمل التي عُقدت مع عمداء الكليات في كافة الجامعات لتطوير نتاجات وكفايات امتحان الكفاءة الجامعية، وقد أكد الزعبي بأن نجاح امتحان الكفاءة الجامعية هو من الأولويات التي تسعى الهيئة لتحقيقها، وقد بين الزعبي أن الهدف من امتحان الكفاءة الجامعية هو تزويد الجامعات بالتغذية الراجعة للوقوف على نقاط الضعف والقوة لضبط جودة مخرجات التعلم وإتاحة الفرصة أمام الطلبة لاختبار كفاياتهم التي تؤهلهم لمواكبة تطلعات سوق العمل، ويأتي امتحان الكفاءة الجامعية انسجاما مع الخطة الاستراتيجية لتنمية الموارد البشرية التي تنطلق من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، إذ تتطلب هذه الخطة الإرتقاء بمستوى أداء مؤسسات التعليم العالي الأردنية على المستوى المحلي والعالمي من خلال حصول العديد من الجامعات على شهادة ضمان الجودة إذ يعتبر امتحان الكفاءة الجامعية من مؤشرات جودة مخرجات البرامج الأكاديمية.
وقدأكد الزعبي بأن امتحان الكفاءة الجامعية سيعقد في الشهر الحالي خلال الفترة من 20/11/2016 ويستمر لغاية 26/11/2016، حيث سيتقدم ما يقارب (25) الف طالباً وطالبة من كافة الجامعات وكافة التخصصات لهذا الامتحان، علماً أن عدد التخصصات التي ستعقدها الهيئة لامتحان الكفاءة الجامعية سيبلغ 285 امتحاناً للمستوى الدقيق بالإضافة إلى 18 امتحانا لعائلات المستوى المتوسط بالإضافة الى امتحان المستوى العام، وقد أوضح الزعبي بأنه سيتم تشكيل غرفة عمليات في مبنى الهيئة لمتابعة سير الامتحان.
كما أكد الزعبي على الدور التشاركي التكاملي ما بين الهيئة والجامعات الرسمية والخاصة لتفعيل ثقافة الجودة من خلال هذا الامتحان، وفي النهاية تم الاستماع إلى جميع وجهات النظر والمقترحات المتعلقة بامتحان الكفاءة الجامعية.
وحول الرد على استفسارات وملاحظات الحضور أجاب الدكتور محمد الدلالعه مدير المركز الوطني للاختبارات على جميع استفسارات واسئلة الحضور وفي نهاية اللقاء أبدى الحضور امتنانهم للمشاركة، وثمنوا عالياً تواصل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الدائم معهم.