ترك الظاهرة البرازيلية رونالدو أثرًا كبيرًا في ملاعب كرة القدم عديد المرات التي دافع فيها عن ألوان ريال مدريد، وعلى ما يبدو فإنه قادر على ترك أثر كبير حتى بعد اعتزاله، لكن خارج أرض الملعب.

ومثل صاحب الـ 40 عامًا الفريق الملكي بين عامي 2002 و2007 لعب خلالها أكثر من 175 مباراةً وسجل أكثر من 100 هدفًا، كما فاز بلقبي ليجا.

وكشف رونالدو في حوارٍ مع إذاعة أوندا سيرو عن تخوف الرئيس فلورنتينو بيريز من أسلوب حياته الخاصة، حيث كان دائم السؤال عن عاداته الشخصية، وقال "كان يسألني إن كنت أحب البقاء في المنزل طويلًا، مثل لويس فيجو، أو قضاء الوقت خارجه، وكان ردي ‘لو كانت لدي زوجة مثل زوجة فيجو، سأبقى دائمًا في المنزل’" في إشارة إلى عارضة الأزياء هيلين سفيدين.

وأعلن ثاني أفضل هدّافي المنتخب البرازيلي عبر التاريخ، اعتزاله اللعب في فبراير 2011، لكنه أكد أنه لا يفتقد أبدًا للحصص التدريبية "لم أكن أحب التدريبات وغالبًا كان يتم تغريمي لأني لم أكن أتدرب جيدًا".

وأضاف "في إحدى المرات تلقيت غرامتين ماليتين خلال أسبوعٍ واحد لتأخري عن الحصص المسائية، في المرة الأولى اعترضت، وفي المرة الثانية دفعت الغرامة فورًا".