ما هي إلا محض إفتراءات لا يقبلها العقل ولا تتوافق مع السنن الكونيه والمنطق الذي نعرفه ، لكن هناك زيادة يومية في عقول توهجت بضياء العلم وإزدانت برشاقة الفهم ، نعم في اﻷصبوحة كل عقل يوسع مداراكه بقراءة 6 صفحات يوميه كحد أدنى ، فتنمو هذه العقول وترتقي وهنا يجب عليك أن تتخيل مقدار الزيادة في مخزون هذه العقول وكم المعلومات التي سيحزيها ، واﻵثر الجميل في سلوكه والخيال الواسع في كتاباته والقيادة في مسيرته ..
فلقد قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ : " أَحبَّ الأَعمالِ إِلى اللهِ أَدوَمها وَإِنْ قلَّ " وإنطلاقا من منهجه عليه الصلاة والسلام سارت خطى اﻷصبوحيين تنهم في العلم بشكل يومي ،تتأمل ، و تركز ذلك في ذاكرتها ، بهذا الورد وهذه اﻷطروحة اليومية التي تعتمد على منهج جوامع الكلم وتركيز أكبر كم من القيمة المعرفية في أقل عدد من الكلمات ، يتم صناعة القراء وقراء اليوم هم قادة الغد ، رئيس المشروع والمراقبين والقادة والسفراء كل منهم ينجز مهمته اليومية بكامل الحب واﻹخلاص ، وذاك التآلف الجميل وروح التعاون والتكاتف المنسوجة بينهم جعلت هذا المشروع يضم أﻵف السفراء من شتى المنابت واﻷصول ، شعارنا "القراءة ضرورة وليست هواية " وها هي اﻷصبوحة قد شارفت على إتمام عامها اﻷول وهي تضم عقول تتوهج ، تتألق ، و تؤثر ، عقول تتجاذب النقاشات بكامل الرقي وتحترم اﻵخر وتتقبله بإختلافه ، وتعد المقالات باﻹضافة إلى آلية التقييم اﻷسبوعية لتأكيد جدية المشروع ومصداقيته ، عام وحديقة العقول هذه تزهر وتزيد العالم جمالا ، لا مبالغة في مثاليتها لكنها لله وكل من فيها حمل على عاتقيه أمانة أن يعمر هذه اﻷرض ويقوم بواجبه كخليفة لله ما إستطاع إلى ذلك سبيلا ، منذ عام صرح اﻷصبوحة وضع لبنته اﻷولى وها هو البناء يعلو ، واجهته الصعوبات وكان الطريق شاق لكن هذه الهمم عاهدت الله وتعاهدت أن تكمل المسيرة ولا بأس فأي رؤية مختلفة ستواجه بالإعتراض ولكن أرواح حملت المسؤولية وخرجت من دائرة الفرد لتتسع وتشمل دائرة المجتمع لا تأبه لذلك ، فأي تغيير حقيقي أو نجاح فتيله القراءة ، بالقراءة تنضج فكريا وتصبح أجدر بدورك كفرد مسلم واع بما له ما عليه ،، فإقرأ يا صاح إقرأ ..
وإنضم لسفينة اﻷصبوحة .. أصبوحة_180 مشروع صناعة القراء في الوطن العربي _