شيع المئات من ابناء الرمثا بعد ظهر اليوم الثلاثاء جثمان نجم الكرة الأردنية خلال الثمانينات من القرن الماضي خالد الزعبي الذي وافته المنية صباحا بعد صراع طويل مع المرض.
وكان الزعبي الذي مثل المنتخب الوطني وناديي الرمثا والأهلي خلال فترة الثمانينيات تعرض لجلطة دماغية حادة قبل أشهر تركته طريح الفراش إلى ان وافه الأجل عن عمر ناهز 58 عاما، نال خلالها حب واحترام جماهير الكرة الأردنية عامة على عطائه في ملاعب الكرة قبل أن تحرمه الإصابة في منطقة الرأس من مواصلة مشواره في المستطيل الأخضر.
وسادت حالة من الحزن في الرمثا والأوساط الرياضية على رحيل الزعبي، حيث تصدر نبأ وفاته صفات ومواقع التواصل الاجتماعي لأبناء الرمثا منذ الصباح وتداوله المئات معبرين عن حزنهم برحيل اللاعب الأسطورة كما أطلقوا عليه عبر الصفحات الاجتماعية، مستذكرين مسيرته الكروية ورحلة العطاء التي سطرها اللاعب الراحل قبل أن تكتب الإصابة نهايتها أواخر الثمانينيات، بيد أن اللاعب المعروف بخلقه وإبتسامته التي لا تفارق محياه واصل رحلة جديدة خارج المستطيل وحصد محبة الجماهير.
واستغرب المشيعون الغياب الرسمي من قبل مسؤولي وزارة الشباب واتحاد كرة القدم عن مراسم التشييع رغم مسيرة اللاعب الراحل الحافلة مع الاندية المحلية والمنتخب الوطني، حيث شارك بالتشييع حشد من جماهير الرمثا واللاعبين بالإضافة إلى بعض من نجوم الكرة الأردنية من قدامى اللاعبين.
