اخبار البلد : في أمسية شعرية عاصفة نظّمها منتدى الحضارات للثقافة والعلوم الخزعلي والرفاعي وجهين لوجه في أجمل المناظرات الشعرية نظّم منتدى الحضارات للثقافة والعلوم أمسية شعرية عاصفة أدارها الشاعر محمد الشريف في مقره في عمّان حيث تواجه كلّ من الشاعر زيد الخزعلي والشاعرة هيفاء الرفاعي أمام الجمهور في مناظرة شعرية حول الرجل والمرأة بشكل عام،ولكن أصرّت الشاعرة هيفاء الرفاعي بدايةً بتحية أبو الحسين الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظّم بقصيدة تحت عنوان"إلى أبي الحسين" ومن ثمّ بدأت المناظرة الشعرية بقصيدة لها تحت عنوان"صحوة صمت" ولكن مالبث الشاعر الخزعلي أن ردّ عليها بقصيدتيه المشهورتين إنتي حرفي وإنتي قافي"، و"صدفة لقيتك يابنت عمّان ". ولكن الشاعرة الرفاعي كانت هادئة نوعاً ما وإستطاعت أن تبرز عنصر العاطفة دون الإساءة للرجل عبر قصيدتها"هذا حبيبي" وقصيدة "تضحية قلب".وتوقّف الشاعر زيد الخزعلي مفكراً قليلاً ليصدح بقصيدتي: "إسمحيلي أعترفلك" ،و"رأيتك وقد تاه قلبي" التي تأثّر بها الجمهور قليلاً ولكن كان الأروع أن ردّت الشاعرة الرفاعي عليه بنسمات حوّاء الرّقيقة التي لاتشوب بها مكائد نسائية في قصيدتي "أفق" و"تمهّل" . وبعد أن حمي الوطيس بينهما ألقت الشاعرة الرفاعي بثلاث قصائد متتالية وهي"يأس الأمل" ،و"من أكون"، و"حلم كذّاب" لتبيّن معاناة المرأة أمام الرّجل . ولكن كعادته الشاعر الخزعلي أنهى قصائده بقصيدة شعبية أشتهرت له وهي "موس كبّاس" و"أنا عنّك ما أبعد برؤاكي" وقصيدة "إكتشفتك ومن بعد مازرعت الألم" .وبناءاً على طلب الجمهور ختم الشاعر المحبوب زيد الخزعلي قصيدته الرائعة التي تدخل في شعر النّضال السياسي "أمريكا الحبيبة عليكي السلام" والتي تلقّى عليها التصفيق الحار من الجمهور. ويذكر أنّ الشاعرة هيفاء الرفاعي بدأت تكتب الشعر منذ أن كان عمرها 13 سنة وهي شاعرة شعبية صاعدة ،أمّا الشاعر زيد الخزعلي فهو معروف بكوميديا شعره وكان قد شارك في عدّة مؤتمرات أدبية وشعرية في العالم العربي. وحضر الأمسية ناشر موقع سرايا الإخباري الأستاذ الصحفي هاشم الخالدي ورئيس تحرير وكالة أبو شريك الإخبارية الأستاذ أنس القطاطشة ونخبة من الشعراء أهمّهم فوزي العابد "شاعر الهاشميين" والمعروف بعروبة شعره وقوّة إلقاء القصيدة الموزونة،والشاعر محمد الأغواتي المعروف بشعر الغزل . ويذكر أنّ منتدى الحضارات للثقافة والعلوم يرأسه حالياً المحامي فواز البطاينة ،ويقيم كلّ يوم أحد من كلّ أسبوع محاضرة أو أمسية شعرية.