ودع لاعب المنتخب الوطني والوحدات السابق ملاعب الكرة، بمهرجان فقير في جماهيرته ومضامينه، عندما قصد نفر قليل من الجماهير ستاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة مكان مهرجان اعتزال اللاعب الذي خدم الكرة الأردنية سواء في صفوف المنتخبات الوطنية او فرق الوحدات لكافة الفئات وصولا للفريق الاول الذي شاركه اللعب منذ  موسم 1994 حتى العام 2010، وتخللته المباراة الودية التي جمعت سمرين برفاق دربه في الوحدات والجزيرة والتي انتهت فوز الجزيرة بنتيجة 1-0، ولم تحفل براع للمهرجان الذي اقيم  بمن حضر من ادارة الناديين ولاعبيه القدامى ومحبي اللاعب وعائلته.

 "الغاء مباراة القدامى"

 تم الغاء فقرة اللقاء الودي الحبي بين قدامى نجوم الوحدات والاندية المحلية، حين لم يكن الحضور بالشكل الكافي لاقامته، ليبدا المهرجان على اغنيات للمغنى الشعبي احمد العلي وفقرته عبر باقة من الاغاني الوطنية واخرى التي اخذت الطابع الودي، قبل ان يبدأ اللقاء الذي جمع فريقي الوحدات والجزيرة بكامل نجومهم، وغلب عليه الطابع التدريبي، وخلال من اللمحات الجدية وسط تبادل السيطرة بين رجال عمليات الوحدات بوجود ابو كبير وعمر قنديل وحسام ابو انجيلة وتقدمهم شلباية وزعترة ورد بالمقابل احمد سمير ومهند جمجوم ومهند العزة لتغذية ماركوس وعبد الهادي المحارمة، حيث تبادل الفريقان النقل السلس للكرة بمشاركة سمرين الذي وقف الى جانب البهداري ومنذر رجا والباشا، قبل ان يودع الملاعب من خلال مصافحته لنجوم الفريقين والكادر الفني والتدريبي الى جانب الضيوف في المنصة الرئيسة، وسلم قميصةللواعد الوحداتي احمد ابو نجيلة وسلم شارة الكابتن لمحمود شلباية، واستمر الشوط الاول الذي شهد كرة خطيرة لمحمود شلباية من كرة ثابتة ارتدت من قائم الحفناوي، فيما لم تشهد الم يختبر عامر شفيع الا بتسديات بعيدة.

وجاء الشوط الثاني، كلاكيت مرة ثانية، واستهله المدربان بتبديل العديد من الاوراق، فيما امتد الجزيرة الى مواقع الوحدات ليستثمر ثامر سوبر كرة عميقة بين المدافعين وووضعها في مرمى حارس المرمى البديل حماد الاسمر، وجاءت محاولات الوحدات جدية للتعديل لتمر رأسية شلباية فوق المرمى، وبعدها قام قنديل بمجهود فردي ومرر كرة الى شلباية وضعها فوق المرمى لتنتهي المباراة بفوز الجزيرة بنتيجة 1-0.