دحلان و ارتباطاته...
1- محمد يوسف دحلان
ولد في عام 1961 في فلسطين. عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني؛ مستشارا لشؤون الأمن والاقتصاد لسمو ولي عهد أبوظبي؛ عضو سابق في حركة فتح؛ الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي في غزة. وهو الشخصية الرئيسية في جلب الاستثمارات الخليجية إلى الجبل الأسود وصربيا. علاقات قوية مع رئيس الوزراء الصربي الكسندر ڤوتشيتش ورئيس الوزراء في الجبل الأسود ميلو ديوكانوفيتش. وهو شخصية غامضة في الشرق الأوسط مع علاقات مع المخابرات الأمريكية كما يذكر البعض، وأصدقاء أقوياء في جميع أنحاء المنطقة، يعتبر المنافس اللدود للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو لم يخف طموحاته السياسية. وتجري حاليا محاكمته بتهمة الفساد في فلسطين، الاتهامات التي ينفيها دائما.
2- رئيس الوزراء
أليكساندر ڤوتشيتش
رئيس الوزراء الصربي. تودد من أجل الاستثمارات من أبو ظبي، وقد استقبل وزار ولي العهد الشيخ محمد بن زايد أربع مرات في 12 شهرا حتى أكتوبر 2013. وقد أنشأ علاقة قريبة جدا مع محمد دحلان، الذي ساعد في تقريب الإمارات مع بلغراد، ليدعوه إلى منزله بعد الانتصار الساحق في انتخابات آذار 2014.
3- ولي العهد الشيخ محمد
بن زايد آل نهيان
ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات العربية المتحدة. وهو أيضا رئيس شركة مبادلة للتنمية، الذراع الاستثمارية الرئيسية لحكومة أبوظبي. ولي العهد هو أيضا مدير هيئة أبو ظبي للاستثمار، صندوق الثروة السيادية لإمارة أبوظبي. دحلان يعمل مستشارا له لشؤون الأمن والاقتصاد، ويرجع إليه الفضل في جلب عدد من الشركات التي تملكها عائلة آل نهيان الحاكمة، أو مرتبطة بها، إلى صربيا.
- صفقات مثيرة للجدل:
اشترى طيران الاتحاد 49 في المائة من أسهم JAT في عام 2013، على الرغم من المخاوف التي أثيرت بشأن ما إذا كان دافعو الضرائب الصربيين تلقوا مقابل ذلك من المال من بيع ما يقرب من نصف شركة مملوكة للدولة.
وقد تم توقيع صفقات ضخمة أخرى متعلقة بالزراعة، والأسلحة، والالكترونيات، والموانئ مع شركات مرتبطة بالعائلة المالكة، وفقا لبيانات صادرة عن الحكومة الصربية، كما تم الإعلان عن مشروع عقاري مشترك بين الحكومة الصربية وشركة مقرها دبي.
وعلى الرغم من المقترحات المثيرة للإعجاب، لم يكن الاستثمار ملموسا ومرئيا بشكل كبير على أرض الواقع.
ويصر المسؤولون من سفارة الإمارات العربية المتحدة في بلغراد أن التأخير في مشاريع بهذا الحجم هو أمر طبيعي.
- مستقبل دحلان :
وقال غرانت روملي، الخبير في الشؤون الفلسطينية ل BIRN إن صربيا قد وفرت قاعدة لدحلان لمساعدته في السعي للإطاحة بعباس. وأضاف :"عباس يعلم أن دحلان هو أكبر منافس له، وأكبر تهديد".
وأضاف "دحلان يرى أنه يمكنه أخذ مكان عباس في العلاقة القوية والوثيقة بين بلد مثل صربيا مع الفلسطينيين"
وأشار أيضا إلى ان: "الجنسية الصربية لها ميزة تعطي دحلان والوفد المرافق له قاعدة أخرى للعمليات. الشرق الأوسط المضطرب ودولة الإمارات العربية المتحدة، قد لا تعود مكانا جيدا لتنفيذ مشاريعه. لذلك فإن أوروبا تعد ملاذا بالنسبة له وزملائه.