اتحاد التأمين يرد على تصريح وزارة الصناعة والتجارة

اتحاد التأمين يرد على تصريح وزارة الصناعة والتجارة
أخبار البلد -  

أخبار البلد -
أود في البداية أن أؤكد أننا في الاتحاد الاردني لشركات التأمين قد تفاجأنا بالتعميم الصادر عن معالي وزير الصناعة والتجارة بكتابه رقم 21/9/2015 تاريخ 14/1/2015 والمرسل إلى الاتحاد وشركات التامين العاملة بالمملكة وكذلك بالبيان الصحفي الصادر عن الناطق الرسمي باسم وزارة الصناعة والتجارة المنشور في الصحف المحلية والمواقع الالكترونية يوم الخميس الموافق 15/1/2015 حول اعتبار الأضرار التي سببتها المركبات المؤمنة مشمولة بالتغطية التأمينية التي توفرها وثائق التأمين الإلزامي للمركبات.
وفي هذا السياق، أرجو أن أبين أن كتاب معالي الوزير جاء ليصدر حكماً مسبقاً على شمول الأضرار التي سببتها المركبات المؤمنة تأمينا الزامياً لمركبات الغير وممتلكاتهم او الإصابات الجسمانية التي ألحقتها بهم أثناء الحالة الجوية والثلوج التي سادت المملكة مطلع شهر كانون الثاني 2015 وذلك بالاستناد الى أحكام نظام التأمين الالزامي للمركبات رقم (12) لسنة 2010 والتعليمات والقرارات الصادرة بموجبه واعتبار شركات التأمين ملزمة بالتعويض عن هذه الاضرار والاصابات كون الخسائر والاصابات الناجمة عن الثلوج التي غطت المملكة ليست ضمن الاستثناءات الواردة في نظام التأمين الالزامي للمركبات هو مخالف لأبسط الأحكام الدستورية والقانونية الصادرة حسب الأصول.
وإننا إذ نسجل في إدارة الاتحاد تحفظنا على قرار معالي الوزير وما جاء في الكتاب الصادر عنه، نرى أنه قد اصدر أحكاماً قضائية مسبقة على شركات التأمين لإلزامها بدفع التعويضات للمتضررين مُنصباً وزارة الصناعة والتجارة قاضياً وخصماً امام شركات التأمين دون مراعاة الحق الدستوري للتقاضي امام القضاء الأردني المخول بإصدار الأحكام القضائية وتحديد المسؤوليات والالتزامات وفيما اذا كانت شركات التأمين مسؤولة عن هذه الأضرار من عدمه، بالإضافة إلى التشكيك بموقف الشركات وهز صورتها أمام الرأي العام وإظهار صورتها كأنها تتهرب من التزاماتها تجاه المؤمن لهم والمتضررين.
كما ونود أن نؤكد انه ليست جميع المطالبات والحوادث المرورية ذات ظروف ومعطيات وتفاصيل متشابهة لإطلاق حكم مسبق بشمولها بالأضرار، حيث قد يكون هناك حالات وحوادث مفتعلة او الأضرار والإصابات غير مشمولة علاوة على وجود سقوف وتغطيات محددة وحالات لرجوع لشركات التأمين مثل سائق غير مرخص او مخالفة التشريعات والانظمة أو القرارات الصادرة عن رئاسة الوزراء بضرورة عدم الخروج من المنازل بعد الساعة السادسة مساء ( لأي سبب من الأسباب). 
إن قرار معالي الوزير لم يأخذ بعين الاعتبار التحذيرات والبيانات التي أطلقتها الحكومة الرشيدة ومديرية الأمن العام حول منع المسير على الشوارع في ساعات وايام محددة نتيجة الظروف الجوية الخطرة التي سادت في تلك الفترة حتى ذهبت الحكومة في تشددها إلى إيقاع عقوبة ومخالفة كبيرة بحق من خالف قرارات الحكومة بالخروج في الاوقات التي منعت فيها الحكومة أصحاب المركبات بالخروج وأوعزت إلى رجال الأمن العام لسحب رخصهم مما يجعل نتائج تصرف أصحاب هذه المركبات على مسؤوليتهم الخاصة.
من المعلوم للجميع أن مسؤولية شركة التأمين عن التعويض عن الاضرار التي سببتها المركبات المؤمنة تأتي بعد ثبوت مسؤولية الشخص/المركبة المؤمنة عن هذه الأضرار ووفقا لأحكام القانون المدني الأردني الساري المفعول بمعنى ان الاصل في المسؤولية يقع على عاتق مالك وسائق المركبة ومن ثم تثبت او تنتفي مسؤولية الشركة وفقاً لعقد التأمين والتشريعات الناظمة له، ولذلك فإن إطلاق حكم مطلق مسبقا بشمول الأضرار بالتعويض هو تجاوز على دور القضاء ومنح الفرصة لكافة الأطراف لتقديم دفوعهم في هذه القضايا.
كنا نتمنى على معالي الوزير ان يطلب من المواطنين من أصحاب المركبات والمتضررين مراجعة شركات التأمين لتتمكن من الكشف على المركبات والوقوف على تقارير الحوادث وإفادات المشتركين بالحوادث وتحليل صور ومعطيات الحادث وملاحظات مندوب الأمن العام الذي نظم تقرير الحوادث ليصار بعدها الى تعويضهم او رفض المطالبة ليتسنى للطرفين اللجوء للقضاء الذي سيكون الطرف الفيصل في الزام الشركات بالتعويض من عدمه ولكل حاله بحالتها.
في الختام، أرجو أن نذكر بأن شركات التأمين لا تبحث عن حجج أو ذرائع للتهرب من دفع التعويضات حيث قامت شركات التأمين خلال عام 2013 بدفع تعويضات وصلت الى (161,2) مليون دينار في فرع تأمين المركبات، ودفعت تعويضات لنفس الفرع للفترة من1/1/2014 ولغاية 31/10/2014 قدرها (145,7) مليون دينار حسب احصائيات وزارة الصناعة والتجارة /ادارة التأمين مما يؤكد على ان شركات التامين تقوم بواجبها وتساهم في تعويض المتضررين وجبر والضرر والمساعدة في إعادة عجلة الاقتصاد إلى ما كانت عليه قبل الحادث من خلال تقديم التعويض الذي يمكن المتضررين من الحوادث من استئناف حياتهم ونشاطهم ودورهم في الدورة الاقتصادية، ناهيك عن مجموع خسائر شركات التأمين الأردنية في فرع التأمين الإلزامي للمركبات الأردنية قد زاد عن (170) مليون دينار أردني خلال الخمسة عشرة سنة السابقة ( منذ تأسيس هيئة التامين) علماً بأن مجموع خسائر شركات التأمين من التأمين الالزامي للمركبات الاردنية لعام 2014 هي بحدود ( 20 الى 25) مليون دينار أردني الأمر الذي أدى إلى إفلاس أربع شركات تأمين أردنية، وخروج ثلاثة شركات من تأمين المركبات بشكل كامل.
مــاهــر الحسيــن
مدير الاتحاد الاردني لشركات التأمين
Federation.Director@joif.org
شريط الأخبار النعيمات يخضع لجراحة في ركبته الأربعاء علي علوان: تأهل الأردن لنهائي العرب ثمرة عمل جماعي القضاء الفرنسي يطالب بتغريم شركة «لافارج للأسمنت» أكثر من مليار يورو الولايات المتحدة: لن نسمح لتل أبيب بضم الضفة الغربية أبو غزالة: عطلة الخميس لا تخدم المنتخب.. ولا أجد مبرراً لها!! صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية في الجريدة الرسمية صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية تأخير دوام المدارس في الطفيلة الأربعاء إلى العاشرة بسبب الأحوال الجوية ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد 220 مليار دولار الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم عام 2025 هكذا يعيش الأسد وعائلته في روسيا... طبقة مخملية نخبوية وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو