بين الحين  والاخر تشهد بعض المحال التجارية وقوع اصحابها ضحية نصب واحتيال من قبل مروجين للعملة المزيفة لفئة الخمسة دنانير والعشرة والعشرين والخمسين دينارا .

مؤخرا وفي دير علا بمنطقة الاغوار، قامت سيدتان باستخدام اوراق نقدية مزيفة للتسوق من محلين تجاريين هناك، ليتنبه اصحابهما للعملة المزيفة ويقومان بتبليغ الجهات الامنية، والتي بدورها قامت بالتحقيقات لحين ضبط السيدتين وتبين انهما من مروجي العملة المزيفة.

وليتم لاحقا الحكم عليهما بالسجن لمدة عام .

وفي حادثة اخرى تقوم احدى الفتيات بالصعود بـ "تاكسي" وذلك قبيل ساعة المغرب، وذلك بمنطقة جبل الجوفة بعمان، وتدفع للسائق بخمسة دنانير ما يلبث ان يقوم بارجاعها لها تحت حجة ان لا "فكة" لديه، ومطالبا باي "فكة" لديها، وبالفعل قامت بتسليمه مبلغ 80 قرشا بفارق 60 قرشا عن مجموع العداد.

وبعد ان نزلت من التاكسي انتبهت لورقة الخمسة دنانير لتجدها عبارة عن رسمة خمس دنانير على ورقة خفيفة ملساء.

حبث قام السائق بالنصب عليها واستبدال الخمسة دنانير الاصلية باخرى مزيفة .

من جانبها، لا تتدخر ادارة البحث الجنائي جهدا في تعقب مروجي هذه العملة، وتم ضبط مروجين في مناطق عدة من المملكة، الا انه لم يكشف عن ماهية هذه "العصابات" التي تقوم بتصنيعها وترويجها بين المواطنين وفي المحلات التجارية.

يُشار الى ان العملة المزيفة ومهما بلغ اتقانها فانها بعد الفحص تبدو واضحة بانها مزيفة، حيث الورقة الخفيفة، وحيث الالوان الباهتة، بالاضافة الى عدم وجود الخيط الفضي المتعارف عليه.