ملكية غير الأردنيين في البنوك والاتصالات...

ملكية غير الأردنيين في البنوك والاتصالات...
أخبار البلد -  
أخبار البلد - خالد الزبيدي

 


ارتفعت ملكية غير الأردنيين في البنوك المدرجة اسهمها للتداول في بورصة عمان الى 59.85%، وتتجاوز قيمتها بحسب ارقام مركز ايداع الاوراق المالية نحو 5178 مليون دينار، وهي نسبة مرتفعة للغاية في اهم القطاعات الاستثمارية في المملكة، وتشكل البنوك « شرايين الاقتصاد الوطني» ويضاف الى هذه النسبة الملكية الكاملة في فروع البنوك والمصارف العربية والاجنبية العاملة في البلاد، عندها نستطيع القول ان القرار الائتماني في ايادي غير اردنية، بينما نجد معظم مدخرات المواطنين تدار بأياد غير اردنية، لذلك ليس من باب الصدفة ان نجد استمرار عمل البنوك بهياكل مرتفعة للغاية لأسعار الفائدة بخاصة للقروض والتسهيلات الائتمانية، كما واصلت تنفيذ سياسة التردد والتحفظ في منح الائتمان للمشاريع الاستثمارية، بحجة عدم المواءمة بين مصادر الاموال القصيرة الأجل، والتسهيلات المطلوبة وهي متوسطة الى طويلة الأجل.
منذ اكثر من ربع قرن لم يتم تأسيس اي بنك اردني من حيث الملكية المحلية رغم توافر الاموال، كما ان المعايير المعتمدة والمطلوبة لتأسيس بنوك محلية الملكية غير واضحة، والحجة القديمة الجديدة بأن هناك فائضا مصرفيا في الاقتصاد غير ثابتة، وان السماح بتأسيس بنوك جديدة سيزيد المزاحمة في السوق، ويلحق ضررا بالقطاع المصرفي والاقتصاد الكلي، إلا أن الفترة الماضية شهدت السماح بترخيص عدد من فروع للبنوك العربية، علما بأن بعض الدول -وهي خليجية- لا تسمح للبنوك الأردنية التفرع لديها دون إبداء أسباب.
وإذا اضفنا إلى ذلك قطاع الاتصالات وهو من القطاعات الرابحة، نجده مملوكا بنسبة كبيرة جدا لغير الأردنيين، وتستحوذ على القطاع ثلاث شركات منها اثنتان مملوكتان لمستثمرين عرب وغير مسجلتين في ببورصة عمان، والثالثة مملوكة بنسبة كبيرة للأجانب، وهي مدرجة في بورصة عمان، وفي هذا السياق فإن أرباح قطاعي البنوك والاتصالات وهي الأكبر بين كافة القطاعات تخرج من الدورة المالية الى الخارج، وهذا يعود بعواقب وخيمة على الاقتصاد وتنشيط حركة التنمية التي تعاني تباطؤا منذ سنوات وما زالت تراوح مكانها في احسن الاحوال.
الأردن يقدم نموذجا متقدما لاحتضان الاستثمارات العربية والأجنبية، إلا أن هناك قطاعات يجب التنبه لها من حيث حدود الملكية وفي مقدمة هذه القطاعات البنوك والاتصالات باعتبارهما من المحركات الرئيسة للتنمية، وما يروج بالنسبة للفائض المصرفي في السوق المحلية يحتاج تدقيقا، فالفائض المصرفي يقاس بكفاءة الخدمات والمنتجات المصرفية وعدالتها....والمرحلة تتطلب اطلاق بنوك جديدة مملوكة للاردنيين، لتحسين المنافسة وتطوير القطاع المصرفي الاردني، أما شركات الاتصالات فمطلوب منها طرح نسبة من اسهمها للتداول في بورصة عمان في طرح عام لتحسين اداء السوق وتنويع المنتجات فيه.

 
شريط الأخبار الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها لماذا يؤثر ترامب على السياسة الداخلية في جميع أنحاء العالم؟ صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة البروكلي في الشتاء.. كيف ينقص وزنك؟ النشامى يواجهون العراق..موعد المباراة والتشكيلة المتوقعة والقنوات المفتوحة