وقال قاقيش في تصريح ان معدل الاستهلاك لهذا العام سيرتفع عما كان عليه في السنوات الماضية لارتفاع اعداد الطلبة نتيجة قدوم الطلبة من الجنسية السورية الى المملكة ، مشيرا الى زيادة اعداد الطلبة المتوقع توجههم الى المدارس لهذا العام.

وأشار قاقيش الى ان محال بيع القرطاسية والمستلزمات المدرسية تشهد اقبالا كبيرا من قبل الاهالي مع بدء الموسم الدراسي من كل عام بينما هذا العام ما زال الاقبال متدنيا بسبب اعلان نقابة المعلمين عن اضرابها مع بداية العام الدراسي الحالي مما جعل الاهالي يتمهلون بشراء مستلزمات المدارس بالاضافة الى انتظارهم الرواتب الشهرية.

واكد ان اسعار القرطاسية لم تشهد اي ارتفاع خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، إذ شهدت اسعار اغلب انواع القرطاسية استقرارا بسبب الكميات الكبيرة المعروضة والمنافسة الكبيرة وخاصة بعد ان دخلت المولات بالمنافسة في هذا الجانب واقامة العروض التي رأى انها كما تباع في المكتبات ولا اختلاف في الاسعار.

وقدر قاقيش عدد الطلبة المتوجهين الى المدارس لهذا العام بما يقارب 2 مليون طالب وخاصة بعد قدوم اللاجئين السوريين ،مقدرا حجم انفاق كل طالب على القرطاسية بين 15-50 ديناراً كحد اقصى , مشيرا الى ان هناك فروقات بالقيمة الشرائية من منطقة لاخرى وحسب المحافظة والقوة الشرائية لسكانها , حيث ان سكان مناطق عمان ينفقون على شراء القرطاسية للطالب الواحد اكثر مما ينفقه سكان المحافظات الاخرى وذلك حسب نوعية القرطاسية المستخدمة من قبل الطلاب في المدارس.

واشار قاقيش الى ان الانتاج المحلي من مواد القرطاسية ينحصر على الورقيات اي الدفاتر والورق المسطر والورق الابيض وغيرها اما المواد الاخرى كالحقائب المدرسية والمستلزمات الأخرى يتم استيرادها من الخارج ومن عدة مناشئ اغلبها من الصين.