شكا مواطنون في محافظة الكرك من انقطاع المياه منذ أربعة أيام وتوقف عمل جهاز الرنين المغناطيسي في مستشفى الكرك الحكومي منذ أشهر.

وقالوا إن الأفلام الخاصة بجهاز الرنين المغناطيسي وهو الجهاز الوحيد الذي يخدم اقليم الجنوب كاملا غير متوفرة منذ اشهر، حيث إن مواعيد التصوير على الجهاز لبعضهم منذ نيسان (أبريل) الماضي وتم إعطاؤهم مواعيد حتى نهاية آب (أغسطس) المقبل بحجة عدم وجود الأفلام اللازمة للتصوير.

وبينوا أن البعض تم تصويره ولكن الصور محجوزة على الجهاز لحين توفر الأفلام، لافتين إلى أن كلفة التصوير على جهاز الرنين المغناطيسي لدى القطاع الخاص تبلغ 200 دينار.

وأشاروا أيضا إلى عدم وجود المياه وانتشار الروائح الكريهة في المستشفى منذ عدة أيام.

من جانبه، أكد مدير المستشفى الدكتور علي الحمايدة عدم وجود الأفلام الخاصة بجهاز الرنين المغناطيسي، مبينا أن المشكلة في المستودعات الرئيسية وشراء هذه الأفلام يستلزم عطاءات مركزية.

وبين أن الوزارة سمحت حديثا بعطاءات شراء محلي حسب الحاجة، إلا أن هناك شحا في هذه الأفلام، مشيرا إلى أن الجهاز يعمل للحالات الطارئة كالحوادث والحالات الشديدة الخطورة أثناء الدوام الرسمي.

وعن انقطاع المياه، بين الحمايدة أن المياه منقطعة كليا عن المستشفى منذ أربعة أيام وهو ما تسبب بانتشار الروائح الكريهة وشكل ضيقا كبيرا للمرضى والكوادر الطبية، ما استدعى مراجعته لإدارة المياه، عازيا انقطاعها إلى تزايد كمية استهلاك المستشفى للمياه.

من جانبه، قال مدير مياه الكرك المهندس سامر المعايطة إن العدالة في التوزيع لا تفرق بين دائرة حكومية ومنزل مواطن، مبينا أن المستشفى تتلقى كمياتها ضمن دور محدد ولكن كمية كبيرة من المياه يستهلكها المقاول المنفذ لمشروع التوسعة.

ولفت المعايطة إلى أن كوادر مديرية المياه تعمل على مدار الساعة ولعدة أيام متواصلة لضمان وصول المياه وضخها بحسب الخطة إلى جميع المناطق وحسب الدور، مبينا أن خصوصية المستشفى ووجود المرضى موضع احترام، ولكنها مشكلة داخلية لدى المستشفى من خلال منح المقاول حق استخدام حصتها من المياه ما يؤدي إلى استنزافها سريعا.