جامعة جدارا تعقد ورشة عمل بعنوان "زواج مبكر"
ة
نظمت كلية القانون في جامعة جدارا بالتعاون مع جمعية معهد تضامن النساء الأردني وجمعية المحامين والقضاة الأمريكيين ورشة عمل بعنوان "الزواج المبكر " تحت سياق الشباب والديمقراطية وحقوق الانسان، بحضور عميد كلية القانون الاستاذ الدكتور علي الجبار واعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وحشد من الطلبة.
في البدء رحب منسق الورشة الطالب محمد العزام بالضيوف الكرام والحضور الطيب ، وعرف بجمعية معهد التضامن النساء الاردني بأنها جمعية معنيه في مجال حقوق الانسان وتقديم الارشادات والخدمات القانونية والاجتماعية للنساء بشكل خاص وللاسرة بشكل عام ، وعقد برامج تدريبية مختلفة بهدف تعليم وإعمال ونشر ثقافة ومفاهيم حقوق الانسان للجميع .
وتحدثت مديرة البرامج في معهد التضامن النساء الاردني السيدة انعام العشا عن الزواج المبكر ما بين المواثيق والمرجعيات الدولية والقانون الوطني، مشيره الى ان اهتمام الجمعية بمسائل الأحوال الشخصية، وسعيها إلى تحديث وتطوير تشريعاتها المختلفة ومواكبة تطبيقها ونشر المعرفة بها، وكما نظمت الجمعية عشرات البرامج الهادفة إلى تمكيّن النساء قانونياً والمساهمة في محو الأمية القانونية ، وتقديم برامج وخدمات الإرشاد والمساعدة القانونية المجانية للنساء الفقيرات،إضافة الى تنظيم حملات نشر الوعي المتخصصة في عدد من المجالات ومنها الحملة ضد الزواج المبكر ، وتعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة، ورصد وتوثيق انتهاكات حقوق النساء ومتابعتها.
وقالت العشا أن مؤسسات الزواج تعتبر أخطر انواع المؤسسات بشكل عام والزواج المبكر بشكل خاص ، لان الغاية من الزواج إنشاء أسرة تقوم على الراحة والسكينه والطمأنينه واشباع الغايات الجسدية والنفسية، وبناء العلاقة على أساس الرضا والتوثيق، ومن هنا جاء الهدف من هذه الورشة توعية النساء بالحقوق الاساسية المكفولة لهن بموجب المواثيق الدولية لحقوق الانسان وخاصة المتعلقة بحقوق المرأة والدستور والقوانين الوطنية .
وتحدثت انعام العشا عن أنواع الزواج منها الزواج الصحيح الذي يحتوي على اركان الزواج الصحيح ، والفاسد الذي يحتوي على ركن خاطئ من اركان الزواج ، والباطل هو ما بني على الباطل، وقالت ان اختلاف العادات والتقاليد والعرّف لها الدور الكبير في زيادة نسبة الزواج المبكر، بالاضافه الى دور البيئة في تهيئة الزواج المبكر والضروف الاقتصادية.
وحذرت العشا من الزواج العرفي لانه يفتقر الى اركان الزواج الصحيح ، ولا يقوم على توثيق لهذا الزواج ، والخاسر فيه هيه الانثى.
وقال عميد كلية القانون الاستاذ الدكتور علي الجبار أن هذه المواضيع يجب دراستها بشكل معمق وذلك لأهميتها وتأثيرها على المجتمع ، وشجع طلبة الكلية على الاهتمام بمثل هذه المواضيع التي تساهم في نهضة المجتمع وتطوره .
وفي نهاية الورشة كرمت جمعية التضامن النساء الاردني المرأة بمناسبة مرور يوم المرأة العالمي.
نظمت كلية القانون في جامعة جدارا بالتعاون مع جمعية معهد تضامن النساء الأردني وجمعية المحامين والقضاة الأمريكيين ورشة عمل بعنوان "الزواج المبكر " تحت سياق الشباب والديمقراطية وحقوق الانسان، بحضور عميد كلية القانون الاستاذ الدكتور علي الجبار واعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وحشد من الطلبة.
في البدء رحب منسق الورشة الطالب محمد العزام بالضيوف الكرام والحضور الطيب ، وعرف بجمعية معهد التضامن النساء الاردني بأنها جمعية معنيه في مجال حقوق الانسان وتقديم الارشادات والخدمات القانونية والاجتماعية للنساء بشكل خاص وللاسرة بشكل عام ، وعقد برامج تدريبية مختلفة بهدف تعليم وإعمال ونشر ثقافة ومفاهيم حقوق الانسان للجميع .
وتحدثت مديرة البرامج في معهد التضامن النساء الاردني السيدة انعام العشا عن الزواج المبكر ما بين المواثيق والمرجعيات الدولية والقانون الوطني، مشيره الى ان اهتمام الجمعية بمسائل الأحوال الشخصية، وسعيها إلى تحديث وتطوير تشريعاتها المختلفة ومواكبة تطبيقها ونشر المعرفة بها، وكما نظمت الجمعية عشرات البرامج الهادفة إلى تمكيّن النساء قانونياً والمساهمة في محو الأمية القانونية ، وتقديم برامج وخدمات الإرشاد والمساعدة القانونية المجانية للنساء الفقيرات،إضافة الى تنظيم حملات نشر الوعي المتخصصة في عدد من المجالات ومنها الحملة ضد الزواج المبكر ، وتعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة، ورصد وتوثيق انتهاكات حقوق النساء ومتابعتها.
وقالت العشا أن مؤسسات الزواج تعتبر أخطر انواع المؤسسات بشكل عام والزواج المبكر بشكل خاص ، لان الغاية من الزواج إنشاء أسرة تقوم على الراحة والسكينه والطمأنينه واشباع الغايات الجسدية والنفسية، وبناء العلاقة على أساس الرضا والتوثيق، ومن هنا جاء الهدف من هذه الورشة توعية النساء بالحقوق الاساسية المكفولة لهن بموجب المواثيق الدولية لحقوق الانسان وخاصة المتعلقة بحقوق المرأة والدستور والقوانين الوطنية .
وتحدثت انعام العشا عن أنواع الزواج منها الزواج الصحيح الذي يحتوي على اركان الزواج الصحيح ، والفاسد الذي يحتوي على ركن خاطئ من اركان الزواج ، والباطل هو ما بني على الباطل، وقالت ان اختلاف العادات والتقاليد والعرّف لها الدور الكبير في زيادة نسبة الزواج المبكر، بالاضافه الى دور البيئة في تهيئة الزواج المبكر والضروف الاقتصادية.
وحذرت العشا من الزواج العرفي لانه يفتقر الى اركان الزواج الصحيح ، ولا يقوم على توثيق لهذا الزواج ، والخاسر فيه هيه الانثى.
وقال عميد كلية القانون الاستاذ الدكتور علي الجبار أن هذه المواضيع يجب دراستها بشكل معمق وذلك لأهميتها وتأثيرها على المجتمع ، وشجع طلبة الكلية على الاهتمام بمثل هذه المواضيع التي تساهم في نهضة المجتمع وتطوره .
وفي نهاية الورشة كرمت جمعية التضامن النساء الاردني المرأة بمناسبة مرور يوم المرأة العالمي.