جلالة الملك يقرر إزالة الرطوبة من الديوان الملكي العامر

 

أخبار البلد - الحمد لله ثم الحمد لله حيث انتهى عصر الحجاج بصفته قاطعا للأرزاق والأعناق ، بعد ان ابرقنا لمولانا أمير المؤمنين ثلاث مرات بأن البغاة في أرضنا تستنسر ، حيث جاء قرار مولانا باستبدال الدرهم الصفدي بدينار عضائلي ، وهو الدينار الذي عرفناه واحببناه كإعلاميين مصكوكا من مادة غير قابلة للتأين أو التزييف أو الإنصهار ، وامجد الذي لم يمر بمرحلة طفولة بل نشأ هكذا رجلا مستقيما ومبدعا ومعتدلا ، هو نفسه أمجد العضايلة الذي نتمنى أن يعيد فتح باب أمير المؤمنين على مصراعيه بعد ان أغلقه الحاجب السابق في وجه كل الإعلاميين الذين لا يحملون سوى قلما ... الكتابة فيه وقفا على انجازات مولانا ، ولسانا لا ينطق الا بالتسبيح والدعاء لله جلت قدرته بأن يطيل في عمر الخليفة العادل ، وصوتا عبر الميكرفون لا يُسمع صداه الا اذا بدأ الكلام ببسم الله ... وعاش عبد الله .


واليوم حيث تزف لنا إشراقة الصباح إرادة ملكية سامية بتعيين الزميل امجد العضايلة مستشارا اعلاميا لجلالته ، فإنما تزف هذه البشرى الى كافة الزملاء الإعلاميين من باب الإنتظار لبزوغ فجر جديد تشرق شمسه على إعلام الديوان الملكي لتعيد له الدفء الذي كان ، بعد ان تعطلت البوصلة الإعلامية وفقدنا معالم الطريق المؤدية الى ديواننا الملكي العامر بسبب الرياح الصفدية العاتية التي هبت على شواطىء إعلام الديوان وحولت مواسم الربيع الى خريف تساقطت خلاله كل الأوراق التي كنا نكتب فيها وعليها ما يجول في ذهن المواطن لنضعها بين يدي قائد الوطن .

إن بعث الحياة الجديدة التي يريدها مولانا أمير المؤمنين في كافة أروقة الديوان الملكي العامر لا بد وان تنسحب على كافة المستشارين ابتداء من السيد علي الفزاع وانتهاء بالسيد العيسوي وما بينهما من المستشارين الذين بعد عشرين عاما واكثر من العمل في الديوان الملكي لا بد وان حقائبهم قد نضبت ومواهبهم قد خبت وشيخوختهم قد هرمت ولم يعد لديهم من القدرة على تقديمم الإستشارات لمولانا ما يتناغم ومرحلة التغيير التي يرديدها جلالة الملك حقيقية (وسريعة)كما ورد في خطابة يوم الأحد 20/2 امام رؤساء واعضاء السلطات الثلاث.

فالتغيير حين يبدأه جلالة الملك من الديوان الملكي معنى ذلك إشارة ودلالة ملكية سامية بضرورة التغيير الذي يجب ان يطال كافة أجهزة الدولة وضخ دماء جديدة في عروقها التي جفت خصوصا وأن موسم الربيع على الأبواب بعد أن إنتهينا من (سعد الذابح) وبانتظار سعد الخبايا ، وعلى امل ان يكون (سعد السعود)هو الفترة التي ستتدفق من خلاله المياه الى كل عود ... ليس فقط في أعواد الشجر ولكن ايضا في عروق البشر .

نجم الدين الطوالبة

مؤسس وكالة الجوهرة الإخبارية