إرجاء حسم ملف الأراجيل إلى الثلاثاء المقبل

-أفضى اجتماع نيابي حكومي عُقداليوم الاثنين، إلى تأجيل حسمقرار منع الأراجيل والتدخين في المطاعم والمقاهي إلى الثلاثاء المقبل.

وضم الاجتماع الذي عقد في مجلس النواب وزيري الصحة والسياحة علي حياصات ونضال القطامين، بالإضافة إلى رؤساء لجان وكتل النيابية ومعنيين بالقرار.


وساد الجدل الاجتماع الذي استمر ساعتين، قبل أن يتم التوافق على البت في القرار من قبل وزارة الصحة الثلاثاء المقبل، وذلك ليستنى للوزارة دراسة مقترحات قدمتها لجنة الصحة النيابية بخصوص القرار

 

وظهر الجدل في بداية الجلسة بين حياصات ورئيس لجنة الصحة النيابية حولتعريف الكوفي شوب والمطاعم السياحية.

وفيما أوضح وزير الصحة مبررات القرار، طالب نواب بتخصيص أماكن خاصة للراغبين بالتدخين، وأخرى لغير الراغبين.

وقال رئيس لجنة الصحة النيابية رائد حجازين إن الأرجيلة تقدم في سويسرا وفرنسا، مطالبا بتخصيص أماكن تسمح بتقديمها في الأردن، فيما اقترح النائب محمد البدري فرض ضريبة عالية على الأراجيل تصل إلى 50%، على أن تذهب لصندوق مرضى "متضررين من التدخين".

 

وخلال الجلسة، تحدى النائب يحيى السعود أن يستطيع رئيس الوزراء ووزير الصحة منع تقديم الأراجيل، قائلا إن الكوفي شوب ليس مكانا عاما، وذلك قبل أن ينسحب من الاجتماع احتجاجا على مقاطعة حياصات لحديثه، بينما كان يقول إن الأولوية يجب أن تكون لإغلاق محال المساج والمطاعم التي تبيع مشروبات روحية.

من جهته، قال وزير الصحة إن القرار المرتقب تطبيقه بداية الشهر المقبل، انطلق من قانون غايته حماية غير المدخنين، قائلا حول المطالبات بمنع المشروبات الروحية، إنها قضية شخصية لا تؤثر على المحيطين بمن يتناولها.

 

ووصف الوزير الأردن بـ"مقهى كبير"، مشددا على أن التدخين يستشري في أوساط الذكور والإناث خصوصا غير البالغين.

ووفق رئيس جمعية المطاعم السياحية عصام فخر الدين، فإن قرار منع الأراجيل أدى إلى إلغاء استثمارات في مشروع العبدلي بميلايين الدنانير، كانت ستوظف آلاف الأردنيين.

واعتبر وزير السياحة نضال القطامين أن التوجه الأسلم هو التدرج في تطبيق القرار.

إلى ذلك، أبدى نواب استهجانهم لتغيب أمين عمان عقل بلتاجي عن الاجتماع، معتبرين أن تصريحه بتحويل المقاهي إلى دور لتحفيظ القرآن، إما إساءة للقرآن أو استخفاف بعقول الأردنيين.