أخبار البلد- ارسل رئيس نادي الوحدات رسالة رسمية الى رئيس االوزراء جاء فيها: ندرك ونحن نكتب لك هذا الخطاب بان همنا كان يشغلك وانت بعيد عن المنصب الرسمي، و كانت حادثة ملعب القويسمة تشغلك كمواطن اردني حر،ولن نطيل عليك بسرد تفاصيل ما حدث لانك تعلم بادق التفاصيل وتعرف الحقائق كاملة.

وكنا يا دولة الرئيس قد علقنا المشاركة الرياضية في نادي الوحدات ، ولم يكن ذلك بدافع الضغط او التهديد، لاننا في الوطن جسد واحد وهم واحد وشركاء في التنمية وعملية البناء،ولكن قرارنا بالتعليق كان بهدف التصويب وتسليط الضوء على نقطة تعاني منها جماهيرنا منذ سنوات التي سجل فيها حالات ظلم عديدة بحق جماهير نادي الوحدات.

ورغم قرار التعليق يا دولة الرئيس ، كنا ندرك واجبنا اتجاه الوطن تماما وابقينا على لاعبي الوحدات في المنتخب الوطني ليحملوا الراية الاردنية خفاقة في اسيا فكان الانجاز الرياضي والذي سبقه نجاح سمو الامير علي بن الحسين في انتخابات الاتحاد الدولي، ولاننا نشعر في نادي الوحدات اننا حالة متقدمة من الوعي والانتماء قررنا العودة عن قرار التعليق ، مع الابقاء على حقنا في محاسبة المسؤولين عن الاحداث في ملعب القويسمة، انتظرنا اشهرا عديدة حتى تظهر نتائج لجنة التحقيق عملها، انتظرنا اهتماما من الحكومة السابقة بما حدث مع مواطنين اردنيين الهوية والانتماء، انتظرنا قرارا من وزير الداخلية ينصف من تعرضوا للظلم، ولكن انتظارنا ذهب ادراج الرياح وغابت ملفات لجنة التحقيق في المكاتب وكأن الحكومة راهنت على الوقت.

"رغم تشوّش السياق الذي يجري في بلادنا، وإن تفاوتت الحالة في شدّة الأزمة أو خفّتها، إلا أنّ العاقل يرى أنّ الوضع دائمًا يُعالَجُ من قبل الحكومة بعقاقير مسكِّنة وأحيانًا مخدِّرة ولو إلى حين. فلا تشخيصا شاملا وصحيح، وبالتالي لا علاج ناجع...., والمقياس قاصر، وهذا ما يقود من أزمة إلى أزمة".

ونحن في نادي الوحدات ننظر اليكم  يا دولة الرئيس بتفاؤل وثقتنا عالية بان تولي قضيتنا الاهتمام والتي تناستها الحكومة السابقة ، ونحن لا نطلب سوى العدل والحق ومحاسبة المخطىء ، بغض النظر عن موقعه فلا احد فوق القانون في دولة المؤسسات .

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

رئيس نادي الوحدات

طارق سامي خوري