الاوبرج مطعم ام نادي ليلي .. شرطة العاصمة لا يعنيها الامر والبحث الجنائي ذان من طين والاخرى من عجين
أخبار البلد – خاص
لا زال مطعم وبار الاوبرج في وسط البلد يتسيب المشهد بمخالفاته وتجاوزاته التي لا تعد ولا تحصى فقد تحول المطعم المشهور بشرابه الروحي وزجاجاته الملونه الى وكر رخيص لممارست كل شيء وبدون تدخل او حتى بدون من يردع ادارة هذا المطعم الذي يتحول في ساعات الليل الى شيء اخر والى ساحة مغلقة لمن يتم جذبه من هنا وهناك الامر الذي خلق حالة من الاستياء لدى الجميع الذين بدأوا يضربون اخماسا باسداس لما وصلت اليه الحالة المزرية لهذا المطعم بفعل التجاوزات اللاخلاقية التي تتم في ثنايا الليل واطراف النهار من قبل البعض الذين يستغلون قاعات المطعم لاغراض اخرى وفق شهود عيان تحدثوا لاخبار البلد عن الزبائن والليالي الحمراء التي تتم بين الحين والاخر بعيدا عن عيون الاجهزة الرقابية والامنية والتي يبدو انها غايبة فيله ولا تعلم ما يدور واولها شرطة العاصمة ومركز امن المدينة الذين لا يهمهم الامر ولا يتدخلون مهما كان السبب باعتبار ان ادارة المطعم " واصلة " ومتنفذه وعلاقاتها متشعبة مع كل اصحاب القرار في وسط البلد حيث تحول المطعم بفعل الحماية الامنية وغير الامنية الى قلعة حصينة لا يمكن لاحد ان يتجاوز اسوارها او يخترق اسرارها ... فادارة المطعم تمتلك من الاسلحة والاوراق الكثير الكثير فالزبائن الذين يحضرون من كل حد وصب وخصوصا المتنفذين منهم او من اصحاب العطوفة والسعادة كفيلون بصد اي هجمة عليهم مهما كانت سواء من وزارة العمل او من الحاكم الاداري او من المركز الامني او من امانة عمان.
ولا نعلم هنا كيف يدار مطعم بطريقة النادي الليلي ولا نعلم لماذا لا يتدخل وزير العمل شخصيا ويضبط كل العمال الذين يعملون بدون تصاريح قانونية ؟! ولا نعلم لماذا لا يتدخل المركز الامني وعناصره وافراد البحث الجنائي وقسم الاداب العامة لمنع تكرار الممارسات المشينة التي تحدث امام الجميع ودون عمل اي حساب لا ي كان ؟! ولا نعلم كيف يدار مطعم بدون رخصة يا امين عمان ؟ّ ! ولا نعلم كيف لعامل وافد ان يتفرعن ويدير وكر في وسط البلد امام عيون كل الاجهزة الحكومية والامنية .