هاشم المجالي يكتب : الخازن للعار والعيب للخازن

ثم ما هي هذه العادات والتقاليد؟ الأب يقتل بنته طعناً بسكين، أو الأخ يخنقها بيديه في جرائم «قلة شرف

ويخرج من السجن بعد أشهر «بطلاً» تحتفي به العشيرة؟ أو هي أن يمثل الأردن في الخارج واحد منهمبشاربين وكشرة دائمة وثقل دم بالولادة ولغة سائقي تاكسي عمّان؟ هم يريدون أن يقمع الملك عبدالله الملكة رانيا كما يفعلون مع نسائهم وبناتهم، وهم من نوع الذين هتفوا في مباراة كرة قدم «طلّقها، طلّقها»، فعقولهم في أقدامهم. هل يريدون أن يزوجوا الملك عبدالله أم زعل، أو جروة، أو بزعة، أو حنيشي، أو غير ذلك من الأسماء التي أقرأها في إعلانات الوفيّات في الصحف الأردنية؟

هذا اقتباس من مقالة جهاد الخازن.........

اول ما اريد ان اعرج عليه هو ما كتبه الخازن للعار, بانتقاده للعادات والتقاليد التي اكدهتها الشريعه الاسلاميه ,الغى الخازن جريمة الشرف التي تحافظ عليها المرأه قبل الرجل, ولو سئلنا اي امرأه ما ردة فعلها غلى زوجها اذا خانها, لاجابة موته ارحم لها من خيانته .الا المرأه التي تخون زوجها وزوجها يخونها, فلا تكترثا لقضايا الشرف , ولهذا فسأل زوجك عن رأيها بخيانتك لها فان قبلت ذلك فلك الحق ان تنتقد. .

اما الخلق وشكله, فانه اعتراض على خلق الله, وانتقاد لمخلوقاته, وهذا ما حصل مع ابليس عندما اعترض على خلق ادم, ورفض الانصياع  لأمر الله عز وجل,  علما ان الكشره والشارب  دلاله الرجوله, وانها تحمل انسانا لا حيوانا , واتسائل هنا اذا كانت ولادتك من امك لم يكن بها ثقل بالدم كالحماره التي تلد كرا وهل لازال فمك فاتحا ضاحكا ولا يوجدعلى وجهك شوارب.

اما الاسماء ودلالاتها فلا اعرف مدلول كلمة الخازن من اين اتيت به فهل هو صفه ام لا, وكأنك لم تقرأ ان الله علم ادم الاسماء كلها .

اما جلالة الملك والملكه  فهم والدينا وهم الاخ والاخت, والعم والخال, فان اختلف الابن مع ابوه او امه, فهذا لا يعطي الحق للمرتزقه, وقليلين الشرف  والدين امثالك ان يتدخلوا بينهم. وارجوا من الله ان تبقى مستوى قراءاتك لا يتعدى صفحات الاموات. والتي كثيرا  ما نشاهد اسمك يذكر فيها بالشكر على التعازي.

اما نحن الاردنيين من غرب البهر وشرقه سوف نبقى نحافظ على شرنا وعاداتنا واخلاقنا واسمائنا التي تنم عن اصالتنا