الزراعة» تفشل في احياء زراعة العنب في المملكة منذ عام 2005
أخبار البلد -
تنوي وزارة الزراعة إتلاف 15 ألف شتلة عنب، مستوردة من تركيا، مصابة بفيروسات من خلال حرق الأشتال في إحدى المناطق.
ووفق مصدر في وزارة الزراعة، جاء إتلاف اشتال العنب المستوردة، بعد شكاوى المزارعون من جفاف 50 في المئة من أشتال العنب في المزارع التي تم تنفيذ المشاريع فيها، وهو ما أرجعوه إلى إصابتها بفيروسات يشتبه بأنها خطيرة، بدليل موت الكثير من الأشتال، فيما لم تصب الاشتال "البلدية" التي زرعت بنفس الأراضي، وجنبا إلى جنب مع اشتال المشروع المستوردة بأي مرض، وأعطت إنتاجًا جيدًا.
وأوضح أنه في حال ثبتت شكوك الوزارة في أن الفيروسات هي من النوع الخطير، فإن ذلك يتطلب إزالة كافة الأشتال في المزارع التي تمت زراعتها بها، علاوة على ما يتبع ذلك من القيام بعملية تعقيم فاعلة للتربة في تلك المزارع.
وقامت الوزارة بإرسال عينات من تلك الأشتال إلى مراكز ومختبرات أوروبية؛ لفحصها والتعرف على الفيروسات المصابة بها.
مزارعون أكدوا أن الفيروسات انتقلت إلى بقية أنواع العنب والأشجار المثمرة الأخرى في المزرعة، لافتين إلى أنهم تحملوا أعباء مالية كبيرة فوق المبالغ التي زود بها من قبل المشروع بأضعاف، ليجدوا نفسهم في النهاية أنهم مزارعون بلا زراعة.
وأشاروا إلى تكرار مراجعتهم وزارة الزراعة التي أعطت وعودًا بدون أي نتائج، وبدون أي فائدة حيال فشل مشروع تطوير زراعة العنب الذي انتهى بالجفاف والفيروسات.
وقال عالم النبات المستنبط منصور البنا لـ"السبيل" إن الدراسات التي اطلعت عليها في وزارة الزراعة، بينت أن نسبة أشجار العنب المصابة بلغت 85 في المئة من هذه الأشجار، وبعد استيراد الاشتال المصابة ارتفعت الإصابة.
وأضاف البنا أنه تم استيراد 200 ألف شتلة عنب من تركيا بتكلفة مليون دينار، مما أدى إلى خسائر كبيرة على خزينة وعلى المزارعين، وتلوث أراضيهم بهذا الفيروس الذي يبقي في الأرض لأكثر 300 عام.
ولفت إلى أن باحثين في المركز الوطني للبحوث الزراعية أوصوا بإكثار أشتال دالية منصور البنا، وتوزيعها على المزارعين، وكانت هناك خطة من عام 2005 لإكثار الاشتال وايصاله لمليون شتلة، ولكن نتيجة عدم تعاون وزارة الزراعة لظروف سياسية وحصار اقتصادية من قبل بعض المسؤولين المتنفذين تراجعت زراعة العنب في الأردن، وتم إحباط المشروع، وكان هناك خطة من وزارة الزراعة لإحياء زراعة العنب في المملكة
تنوي وزارة الزراعة إتلاف 15 ألف شتلة عنب، مستوردة من تركيا، مصابة بفيروسات من خلال حرق الأشتال في إحدى المناطق.
ووفق مصدر في وزارة الزراعة، جاء إتلاف اشتال العنب المستوردة، بعد شكاوى المزارعون من جفاف 50 في المئة من أشتال العنب في المزارع التي تم تنفيذ المشاريع فيها، وهو ما أرجعوه إلى إصابتها بفيروسات يشتبه بأنها خطيرة، بدليل موت الكثير من الأشتال، فيما لم تصب الاشتال "البلدية" التي زرعت بنفس الأراضي، وجنبا إلى جنب مع اشتال المشروع المستوردة بأي مرض، وأعطت إنتاجًا جيدًا.
وأوضح أنه في حال ثبتت شكوك الوزارة في أن الفيروسات هي من النوع الخطير، فإن ذلك يتطلب إزالة كافة الأشتال في المزارع التي تمت زراعتها بها، علاوة على ما يتبع ذلك من القيام بعملية تعقيم فاعلة للتربة في تلك المزارع.
وقامت الوزارة بإرسال عينات من تلك الأشتال إلى مراكز ومختبرات أوروبية؛ لفحصها والتعرف على الفيروسات المصابة بها.
مزارعون أكدوا أن الفيروسات انتقلت إلى بقية أنواع العنب والأشجار المثمرة الأخرى في المزرعة، لافتين إلى أنهم تحملوا أعباء مالية كبيرة فوق المبالغ التي زود بها من قبل المشروع بأضعاف، ليجدوا نفسهم في النهاية أنهم مزارعون بلا زراعة.
وأشاروا إلى تكرار مراجعتهم وزارة الزراعة التي أعطت وعودًا بدون أي نتائج، وبدون أي فائدة حيال فشل مشروع تطوير زراعة العنب الذي انتهى بالجفاف والفيروسات.
وقال عالم النبات المستنبط منصور البنا لـ"السبيل" إن الدراسات التي اطلعت عليها في وزارة الزراعة، بينت أن نسبة أشجار العنب المصابة بلغت 85 في المئة من هذه الأشجار، وبعد استيراد الاشتال المصابة ارتفعت الإصابة.
وأضاف البنا أنه تم استيراد 200 ألف شتلة عنب من تركيا بتكلفة مليون دينار، مما أدى إلى خسائر كبيرة على خزينة وعلى المزارعين، وتلوث أراضيهم بهذا الفيروس الذي يبقي في الأرض لأكثر 300 عام.
ولفت إلى أن باحثين في المركز الوطني للبحوث الزراعية أوصوا بإكثار أشتال دالية منصور البنا، وتوزيعها على المزارعين، وكانت هناك خطة من عام 2005 لإكثار الاشتال وايصاله لمليون شتلة، ولكن نتيجة عدم تعاون وزارة الزراعة لظروف سياسية وحصار اقتصادية من قبل بعض المسؤولين المتنفذين تراجعت زراعة العنب في الأردن، وتم إحباط المشروع، وكان هناك خطة من وزارة الزراعة لإحياء زراعة العنب في المملكة