علامات إستفهام تحاصر الماكينات الألمانية حول قدرتها على العمل في المونديال
ظهر يواكيم لوف مدرب ألمانيا بشكل مغاير يوم الاربعاء حيث أشاح بيديه كثيرا وصرخ عاليا موجها لاعبيه في أرض الملعب وعبر عن احباطه مرات عديدة خلال فوز صعب بهدف دون رد على تشيلي بعدما قدم فريقه عرضا أثار الكثير من علامات الاستفهام حول قوة لاعبيه الذهنية قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم.
وهذه واحدة من المرات النادرة التي يظهر فيها لوف بهذا الشكل لكنه يملك أسبابا عديدة تجعله يشعر بالانزعاج.
ولم يفز الألمان بأي لقب دولي منذ 1996 وستحدوهم آمال عريضة في البرازيل في يونيو حزيران المقبل حيث يأملون في رفع الكأس لرابع مرة ليصبحوا اول فريق أوروبي ينتزع كأس العالم في أمريكا الجنوبية.
لكن العرض الذي قدموه في شتوتجارت كان بعيدا عن الاقناع.
وابلغ لوف الصحفيين "يتعين علينا التحسن خلال الاشهر المقبلة."
وتابع "لم نظهر أي هيمنة وشاهدنا جميعا كيف كانت تشيلي صعبة. لا يزال أمامنا الكثير من العمل."
واخفق الألمان في فرض طريقة لعبهم التي تعتمد على التمريرات السريعة في مواجهة منتخب تشيلي المكافح الذي تأهل الى كأس العالم بصفته صاحب المركز الثالث في تصفيات أمريكا الجنوبية.
وأحرز ماريو جوتسه هدفا مبكرا على عكس سير اللعب ليقود المانيا للفوز.
وبعدما سيطرت تشيلي على مجريات اللعب في أول ربع ساعة تعاون باستيان شفاينشتايجر مع مسعود اوزيل لتصل الكرة الى جوتسه الذي سدد في شباك الحارس جوني هيريرا من 12 مترا.
وأوقعت قرعة كأس العالم المانيا ضمن مجموعة تضم غانا والولايات المتحدة والبرتغال وكان الهدف من مباراة تشيلي التأقلم على مواجهة محتملة مع فرق من امريكا الجنوبية في دور خروج المغلوب.