دور المرأه في المجتمع المدني

نلتقي جميعآ في معنى الجامعه وهي مركز يتجه إليه الطلبه وتهدف الى التوجه العلمي وتدريب عملي يوازي العمل بعد التأهل الجامعي والذي يمكن من ذلك صقل الشخصيه و يحقق انجازات على المستوى الأكاديمي في الحياه المستقبليه وإنشاء قاده يحملون رساله لتمثيل الوطن بإمانه


إن الأخذ بمدأ المساواه بين الرجل والمرأه في الحياه الاجتماعيه وبين الطالب والطالبه في الجامعات الأردنيه والذي جاء بمنطلق العدل والحريه، والجدير بالذكر ان على مستوى الأردن قد تم القضاء على كافة اشكال التمييز بين الجنسين، ولم نشاهد تهميش لحقوق المرأه بشكل عام وإنما نأخذها بين صفوف الواقعيه ، لا تزال المرأه ضعيفه ولا ترتقي للمستوى المطلوب ، وقد يعود ذلك من عقلية الأحياء في المجتمع المدني من تأويلات مغايرة .


عندما نلجئ لمبدأ الإنتخابات في الجامعه تلعب دورآ إيجابيآ واضحآ وكذلك الأمر لها دورآ سلبيآ ، ومن تلك الإيجابيات الجذابه إنها تجعل بالطلبه روح التعاون ومعنى الديمقراطيه التي نتعايش فيها وايضآ تحرك الركود والخمول لديهم والأهم من ذلك تقوم بفتح مواضيع مهمه للمناقشه فيها من نواقص وسلبيات تؤدي إليها حلول بالمستقبل .

اما السلبيات التي لديها وبصريح العباره قد ينتج اللجوء الى النسيج الإجتماعي وتساعد على إحياء النعرات الطائفية البغيضة هذا لا يعني بالتعميم بل ندرك تمامآ من يقوم بتلك الأمور والذي يفسد معنى المسؤوليه ،


ونعود بالذكر عن دور المرأه ومركزها في المجتمع المدني وبالتحديد مسمى "الانتخابات" فإنها تكتمل على مفهوم موحد وهو الوحده الوطنيه ، فهي أيضآ تمثل الوطن في قضاياه الاجتماعيه والسياسيه والاقتصاديه وممارسة الدستور والحوار وقال تعالى بمحكم كتابه ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ..﴾. صدق الله العظيم ، فالمرأه لها عنصر أساسي وبيدها الإصلاح من خلال المشاركه الفعاله مع الرجال لبناء مجتمع قوي .


لا بد من الإقدام والسعي لإقناع المجتمع المدني بإن المرأه لديها القدره العاليه والكفاءه لتمثيل المواطنين بشكل صحيح ولا تقل عن الرجل من فعاليته وتمكينه للوصول الى القمه
فإن المرأه تملك الامكانات والطاقات العلميه والكفاءه الاساسيه لتحقيق الكثير من مجالات الحياه التي اصبحت عنصرآ يشتد به في التنميه السياسيه والعمليه الديمقراطيه .