أبكم يمني رفض تطليق امرأة جميلة تزوّجها كـ(محلل)
وأوضح أقارب الرجل الأبكم أن طليق المرأة سبق أن طلقها ثلاث مرات متفرقة خلال زواجه بها الذي دام ثلاث سنوات حتى حرمت عليه، لكنه لم يستطع فراقها فما كان منه إلا البحث عن رجل آخر يتزوجها ثم يطلقها، (كمحلل) لكنه اختار أبكم لا يتكلم وفقيراً ودفع عنه 100 ألف ريال يمني كمهر سلم لأهلها.
وأضافوا: أن الزوج الأبكم بعد أن تزوج (هـ) وظل معها أكثر من شهر، رفض تطليقها، كون ذلك حراماً، ما جعل طليق الزوجة يشكوه لأحد القضاة، والذي أفاده أن الزواج صحيح وأن الشرط ليس شرعياً كونه بني على باطل إلا إذا طالبت الزوجة بخلعه، بينما يستطيع أخذ نقوده فقط.
وعن رأي الزوجة، قالوا: إن الزوجة رفضت أيضاً أن تطلق وفضلت زوجها الأبكم على طليقها وبهذا خيبت آمال طليقها باستعادتها حتى عبر مطالبتها بالخلع بحجة أن زوجها أبكم، فكان نصيب الأبكم سيدة جميلة وبمهر دفعه غيره.