خايف هالبلل يصل دقني



لاتفلحُ أمةٌ تحارب عظماءها، ولايسود شعب تحكمه الخرافة، ولايبنى وطن بسواعد المتسكعين والمنحرفين والمارقين، ولايدخل جنة المعرفة غبي، ولايصلي في محراب الحق جاهل، ولاينصرُ ديناً من الأديان فاسق وماكر وزنديق، وكما أنه لايؤمل من الشجر اليابس ظلٌ ولاثمر، كذلك لايؤمل من دعاة الجهل والانغلاق والتطرف خير تستفيد منه الأمة .......هيك قالوا مش انا واليوم
لايخفى على أحد أنَّ هناك فساداً إدارياً في بعض المؤسسات والدوائر الحكومية,مردهُ إلى ضعف النفس والاستهتار بالشأن العام من جهة, وإلى قلة المحاسبة وتدخل الوساطات والمحسوبيات من جهة أخرى. والمشكلة أنَّ هذا الفساد أصبح تراكمياً واسع الطيف, وسمة للشطارة والنجاح عند بعض الجهلاء وضعاف العقول, الذين لايرون من الحياة إلا الجني والكسب حتى ولو على حساب الكرامة والشرف والأمانة والأخلاق.‏
والغريب أن هؤلاء الفاسدين المفسدين أكثر الناس حديثاً عن الاستقامة وحبِّ الوطن, والتمسك بالقيم النبيلة والمعاني السامية , والمبادئ العظيمة, وأشدهم دفاعاً عن الأنظمة والقوانين المعمول بها في دوائرهم ومؤسساتهم, مطلقين لذلك الشعارات الطنانة والعبارات الرنانة التي يجيدون العزف على أوتارها والرقص على أنغامها.‏
ناهيك عن أصواتهم العالية وانتقاداتهم اللاذعة داخل مديرياتهم وخارجها. فهم في الداخل المهتمون بتحقيق العدالة, المطالبون بالحوافز والمكافآت, المتفردون بالنقد والانتقاد وإثارة الفوضى بين زملائهم تحت عناوين مختلفة
ولنتذكر دائماً أن الأواني الفارغة أكثر جعجعة, وأنَّ النظر بالمرآة دائماً يزيد المقدرة على اكتشاف تجاعيد الوجه, ولونه ونظافته, وخير لك أن تنظر مرة في المرآة من أن تنظر ألف مرة إلى وجوه الآخرين.‏
بطلت السما تمطروصارت الحكومة خجلانه تقول بلدنا اصابه الجفاف والبعض يقول وعلى مين بده يمطر ربنا وهو شايف اللي تحته صارت الاشاعات والاتهامات والنفاق والفساد والرذيله والقتل والسرقه اكثر من ميه الشتا وكل يوم تهمه وكل مااجا واحد قالوا عنه نزيه وعادل وباليوم التالي نسفوا الصفه وقالوا حرامي وفاسد وفقد قالوا انه بس الشرفا بحافظوا على ما أبدعه وأنتجه العظماء.. أما الجهلاء وأصحاب العقول المظلمة, فلا يجلبون للمجتمعات الإنسانية إلا التخلف والفساد والانحلال القيمي والأخلاقي الذي يحافظ عليه الخونة والعملاء والمارقون ويستثمرونه في تعزيز دورهم التخريبي الهدام وتحقيق غاياتهم ومصالحهم الرخيصة التي لاتؤدي إلا إلى الموت السريري للأمم التي تفسح المجال لهؤلاء بتسلّم قيادتها الفكرية والروحية والاجتماعية وتسير وراء أحاييلهم وأضاليلهم وأكاذيبهم التي يؤلفونها ويصيغونها في أنفاق
ومغاور الضلالة والفجور بعيداً عن رقابة الضمير ونور العقل ويضفون عليها صفة القداسة لتسري بين الجهلة والضعفاء كالنار في الهشيم ومن ثم تتحول إلى قنبلة موقوتة صمام أمانها في أيديهم السوداء
هؤلاء الذي يضللوننا بخبثهم ومكرهم ودهائهم ويوجهونننا بالاتجاه الذي يحقق لهم الريادة ويضمن لهم الحفاظ على مواقعهم القائمة أصلاً على جهل الناس وخوائها الفكري وضعفها المعرفي.
انا للامانه لاأتبنى نظرية الدفاع عن المسؤول أي مسؤول وتنزيهه عن الوقوع في الأخطاء، والنظر إليه على أنه مدد ٌ إلهي يمتلك حصانة القداسة التي لاتبيح لأحد نقده أو مناقشته أو إبداء الرأي في سلوكه وتصرفاته، إلا أنني من أنصار العدل وإعطاء كل ذي حقٍ حقه سلبياً كان أم إيجابياً ومن اعداء ردات الفعل الغير موضوعيه ، لان العدل يقتضي ألانحمّل المسؤول أكثر من طاقته ولانطالبه بأكثر من استطاعته، ولانجعله شماعةً نلقي عليها أخطاء الآخرين وإهمالهم وجشعهم وارتكاباتهم، كما أنّ العدل يقتضي أن نستفهم منه عن بعض مالايعجبنا قبل أن نتهمه من هون لازم يخلوا ابابهم مفتوحة ، ونطلق الدعايات والأخبار المبنية على المزاجية لا على الحقيقة وعلى المصالح الخاصة لا العامة
، ياناس الكلمة مسؤولية....... علينا أن نحملها بكل صدق وأمانة وحيادية، وهذا يتطلب منا تقصّي الحقائق بدقة عالية والابتعاد عن الارتجال وخلط الأوراق وتغليب النزوة على العقل وإطلاق الشائعات، وحتى لانظلم أحداً ونبتعد عن جادّة الصواب علينا أن نعي بعض الأمور التي من شأنها تفسير اتهام الرئيس النسور بتمرير صفقه او محاوله تمريره صفقه مش اله لنقل سبوبه على قول الاخوه المصريين لنائب اذا صح ماقالته احداهن ولاندري مدى صحه اتهامها فالمتهم برئ حتى تثبت ادانته واحنا حقيقة مش عارفين شو القصة...... بس بلدنا ارضه خصبه وتربته صالحة للاشاعات والاتهاميه ونقل الحكي وتبهيره بتوابل عمره ماعرفها غيرنا وما ان سمعناها حتى قامت الدنيا ولم تقعد باليوم الثاني قالو انه صاحبه الاشاعه متورطه كما ن بقضايا وبدها تغطي ةلقتها شماعه وماعدنا نعرف الصح من الغلط لاقادرين نحكي ولا ندافع ولا نقول صح ولاغلط خاصةً في هذه الظروف الاستثنائية التي تتطلب منا الصبر وكل واحد عنتر وشايل سيفه وياويل الجمل لو وقع كل السكاكين بتنهال عليه وحتى نعرف الصحيح بتكون خربت مالطا
وبكلمة مختصرة نقول لمروجي الأكاذيب والشائعات كفوا عن غيّكم احنا بالف خير

====================================================













======================================================