غلاينيكس

العالم مشغول هذه الأيام بسيد ويكليكس (حفضه الله من كل سوء وأبقاه لعائلته وكحلاً لعين أمه وشفاه وعافاه الله من وسواس الحكومات  القهري)

وبفضائحه "الطالعة والنازله" ... وبطلت العالم تعرف تنام من كثر التفكير به وبفضائحه التى شغلت العالم على مدار أيام مرت دون أن نعلم من أين "لشقفة طنط"النظيف هل المعلومات والاخبار السرية والمخابراتية يأتي بها وكيف وصلت اليه؟؟؟...

 

قررت أنا احمد سليل عائلة الغلاييني العريقه نشر فضائحي يمكن أصير مشهور مثل عمنا ويكليكس وتصير الحكومه تحسب حسابي ويصير كل مايشوفني واحد يحترمني بدل ما أنا الحكومه مبهدلتني والدنيا مبهدلتني حتى زبال الحاره عشانه موظف حكومه مبهدلني ومابرضى ياخذ كياس زبالتي "قال أخونا بالله بتكبر على كياس الزباله اللي ما فيها ولا شقفة عظمة أوعلب بيبسي"...

 

لذلك قررت أنشر فضائحي على الناس "لعاد شو أنا سلطي خنشير ومش  طنط  وأي حدا بعترض على نشر فضائحي بناديله الفزعه من ابناء بلدي المشهورين دوماً بلفزعه على الطالع والنازل حتى بدون معرفة سبب الفزعة"...

مثلاً...

- لماذا لا أنشر فضيحة أني في يوم من الايام كنت أمشي في الشارع وانا مكشر بسبب أني غير راضي عن أعمال الحكومة فينا...

- لماذا لا أنشر فضيحة أني غير راضي على الاداء الحكومي واني أنسان غير سوى بنسبه للحكومة وان الحكومة ما بترضى ترضعني بنزين عشان أطلع من ابناء الذوات...

-لماذا لا أنشر تقرير كتبته نفسي عن حقي ان امارس حقي في التنفس الهواء النقى الذى اتخنته دخان سيارات المسؤولين وذلك لتناول المناسف في المدينة وزيارة مسؤوليها دون الاطّلاع على اوضاع المدينة...

أو حتى أنشر فضيحة أني مواطن اعتيادي أستيقظ صباحا أشرب كوب شاي مع خمسة سجائر وافتح الكمبيوتر وثم أذهب الى عملي وانا سعيد ثما أتناول كوب النسكافيه هناك ومن ثم أتناول الغداء هناك وانا شبعان ومبسوط ولله الحمد وأنني أقابل وجه أبو فاطمة رب العمل ووجه يبعث على السعادة والأمل والتفاؤل بيوم جميل...

او أنشر فضيحة أني ذات يوم كنت أمشي بسوق فوجدت سعر البندورة رخيص شكرت الحكومه جزيل الشكر على ما تقوم به تجاه المواطن المديونير...

وبصفتي مديونير ومديونير كبير..فأكيد شخصية مثلي لها الكثير من الفضائح...

لن أروى فضيحة الملابس الداخليه الممزقة لأنها خطوط حمراء وتعدي واضح على القانون العام...

ولن اروى فضيحة أنني بلا حذاء جديد منذ أشهر ولن أروى فضيحة أنني لم أشترِ ملابس جديدة في العيد لانها  تعدي على سمعة الحكومة النظيفة في توفير العمل وتحريك عجلة الاقتصاد الاردنية...

لكنني سأروي فضيحة أنني ذهبت للعاصمة عمان لتعرف على فتاة لغاية الخطبة وعندما عرفت أنني من كبار المديونيرية في البلد "أنجنت" وانصعقت وأنذهلت وماظل في عقلها ولافيوز ومن يومها الى اليوم"لم أسمع بإسمها الى الآن...

سأروى فضيحة انني حرمت من أحد الوظائف بسبب الواسطة والمحسوبية...

بداخل كل انسان مستودع من الاسرار والفضائح بحق نفسه لكن هل نستطيع ان نقف يوماً أمام مرآتنا ونحاسب أنفسنا على أخطائنا وفضائحنا...