مستقبل الاندية بمحافظة جرش

ان لعبة المستديرة الصغيره قد استهوت العالم وأصبحت لعبته الشعبية الاولى حيث يتم الانفاق عليها اكثر من أي شئ فهي تشكل رافداً اقتصادياً لكثير من الدول كما انها تدر على نجومها ميزانية بحجم ميزانية بعض دول العالم الثالث علاوة على النجومية والمال فهي ايضاً اصبحت بطاقة هوية وسفيراً للدول ولهذا نجد الشركات الكبيرة ورجال الاعمال هم من يتصدرون رعاية تلك المسابقات والأندية وهذا ما يجعلنا نتساءل لماذا لاتجد انديتنا الدعم من قبل الشركات ورجال الاعمال والمؤسسات الحكومية , وأن نظرنا الى واقع الحال في محافظة جرش فأننا نجد ان الاندية المشاركة هذا العام في دوري الدرجة الثالثة اربع فرق نادي الاقصى الذي يمثل مخيم سوف والذي يترأسه ويرعاه النائب محمد هديب ثم نادي مرصع الذي يمثل بلدية باب عمان والذي يرعاه النائب عبدالله خليف الخوالده اما نادي جرش الرياضي ونادي اتحاد جرش الرياضي واللذان يمثلنا قلب المحافظة النابض لا نجد لهم أي راعي ولا داعم فقد غابت عنهم الاعين واستنزفت طاقاتهم ومواردهم المالية علماً بأنهم الاكثر حظاً بهذه المسابقة حسب المتابعين والنقاد , فكيف بنا ان نطلب النتائج من هذه الفرق دون ان نرعاهم ونشد ازرهم سواء بالدعم المالي او الجماهيري , ولا ننسى انهم يرعون شبابنا ونافذتنا المطلة لنشر الثقافة والترابط الاجتماعي فلماذا لا نجعل منهم سفراء وبطاقة هوية كما جعلنا من مهرجان جرش هوية للأردن حول العالم , ومن هنا نتوجه الى المنشغلون بأنفسهم والمختبئون خلف ستائرهم اما حان الاوان بأن تتحملوا مسؤولياتكم اتجاه اندية الوطن فما زال هناك متسع من الوقت كي تعودوا فلا تهدروه فيغلق الباب غداً بوجوهكم ؟ بقلم احمد علي القادري