مشاهداتي


مشاهداتي نظمت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية وبالتعاون مع المعهد الجمهوري الدولي لقاء تحضيري للملتقى الوطني للاحزاب في الجامعات الاردنية , يلي هذا اللقاء عقد ورشة تدريبية لممثلين الاحزاب استعدادا لانطلاق الملتقى في الرابع من شهر اذار . ويرى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة لتحقيق رغبة جلالة الملك عبدالله الثاني في الاصلاحات السياسية على ارض الواقع فتح ابواب الجامعات امام الاحزاب الاردنية . من خلال مشاركتي فيما سبق ,وبعيدا عن موضوع مقاطعة بعض الاحزاب لهذا الملتقى والمشاركة الخجولة من احزاب تشتهر بالانتشار والتنظيم . بداية اتساءل عن سبب اختيار هذه الفترة او هذا الوقت لتنفيذ هذه المبادرة بعد ما كنا نشهده من تشديد على منع الاحزاب من ممارسة نشاطها داخل اسوار الجامعات ومنع ووضع عقوبات على ممارسة العمل الحزبي للطلاب . ولو اردت ان افصل تساؤلي اكثر, هل احزابنا الاردنية بالجاهزية الكافية للدخول الى الجامعات واستقطاب اعضاء لها من بناة المستقبل "الشباب" !! , وبعيدا عن عامل الخبرة و العمر القصير للاحزاب ,هل هناك برامج شبابية تحاكي الجسم الطلابي تم تقديمها من الاحزاب !! , هل ستقدم الاحزاب ما لم تقدمه مؤسسات المجتمع المدني والاندية الشبابية والطلابية !! . وفي المقابل وبعيدا عن اسباب العنف الجامعي والعزوف الذي شاهدته من طلبة الجامعات الاردنية عن المشاركة في انتخابات مجالس الطلبة او الانتخابات النيابية والبلدية ,هل هناك استعداد لدى الطالب الاردني لاستقبال الاحزاب من داخل الجامعات !!, هل الشباب الاردني اصبح بالوعي الكافي لممارسة العمل الحزبي داخل الجامعات !! وفي نهاية الامر , وبعد جمع الاجابات عن هذه التساؤلات سأجد اجابة عن استفساري لاختيار المرحلة الحالية لفتح ابواب الجامعات للاحزاب الاردنية ...