البوتاس والغاز



القضية الاولى :- 

لم يكن في نية شركة البوتاس العربية ان تبحث عن بديل للطاقة لو بقيت في دائرة المنافسة والكلفة المنخفظة ، ولكن ارتفاع اسعار الطاقة ( الكهرباء والنفط ) ادت الى ارتفاع التكاليف التشغيلية لانتاج البوتاس في الاردن ، وهذا ادى الى انخفاص القيمة التنافسية للشركة على المستوى العالمي لمنتجي مادة البوتاس . 

انخفاض التنافس ادى الى تكديس مادة البوتاس في المستودعات وايقاف المصانع لفترات طويلة وتقليص الخطة الانتاجية وانخفاض الارباح بشكل ملموس وواضح ، وكان لا بد من البحث عن بديل لاسباب عدة واهمها ثلاثة حسب رأيي :- 

اولا : الامن الوظيفي ل 2400 موظف وعائلاتهم 

ثانيا : شركة البوتاس ترفد الخزينة الاردنية بمئات الملايين سنويا حيث تقدر باخر خمس سنوات ما يقارب 700 مليون دينار تقريبا . 

ثالثا : وقيام الشركة وخاصة في اخر عامين بدورها المهم بالمسؤولية الاجتماعية حيث انفقت ما يزيد عن 10 ملايين دينار للمجتمع المحلي في شتى انحاء المملكة الحبيبة ، وفي معظم القطاعات ومنها قطاع التعليم ، والصحة ، والمياه ، والجمعيات والاندية ، والبيئة والخدمات ، ومكافحة الفقر، والمشاريع وغيرها الكثير والكثير . 




القضية الثانية 

ما يقال من البعض عن عملية شراء الغاز من شركة نوبل إنرجي الامريكية انه تطبيع وان الغاز من اسرائيل وغيرها من الاقاويل ، والجواب : 

شركة البوتاس سوف تستورد الغاز الطبيعي من خلال هذه الاتفاقية من شركة أمريكية وهي شركة نوبل إنرجي ومقرها في هيوستن بولاية تكساس. شركة نوبل إنرجي تملك 36% من حقل تامار و39.66% من حقل ليفاياثان، والغاز الذي سنستورده سيكون من حصة هذه الشركة الأمريكية في هذين الحقلين الموجودين في البحر المتوسط خارج المياه الإقليمية لأية دولة. ولا توجد أي حكومة في الوقت الحاضر تدعي ملكية الغاز الطبيعي في حقل تامار. وشركة نوبل إنرجي ستنقل الغاز إلى النقطة الحدودية جنوب البحر الميت داخل الأراضي الأردنية، وسوف تقوم شركة البوتاس العربية وشركة برومين الأردن ببناء خط أنابيب لنقل الغاز من نقطة التسليم إلى مرافق إنتاجها . 

نقطة وسطر جديد ، رجاء اقلب الصفحة . 




شركة البوتاس العربية هي من اهم الشركات الاقتصادية الوطنية ، نتمنى لها مزيدا من التقدم والازدهار والنجاح في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة في اردن ابا الحسين بامنه وامانه ان شاء الله . 







سامح العبادلة