الكابتن أسامة شقمان يكتب : الطيار الأردني حقق إنجازات فاقت عصره *

 

اخبار البلد

في غمرة احتفالات الملكية الأردنية بمناسبة مرور خمسين عاما على انطلاق اول رحلة للملكيه، يسعدني أن اتوجه إلى أخواننا و اخواتنا من الطيارين بالشكر والتقدير علي تفانيهم في رفد مسيرة الطيار الأردني بالعمل الجاد والمخلص, وأن نوجه إليهم تحية ملؤها الفخر والاعتزاز بهذه الجهود الجبارة التي بذلت ولا تزال من أجل رفعة مهنه الطيار الأردني وعلو شأنه.

لقد مضت خمسون عاما على ميلاد الملكية الأردنية لتكون المظلة التي تدعم وتنظم تواصل المملكه مع العالم الخارجي. وبعد هذه المدة التي حفلت بالانجازات والمكاسب، فإننا نشعر بأنه ما زال أمامنا المزيد من العمل والجهد لوضع الأردن في المكان الذي يستحقها إقليميا وعالميا من ناحية سلامة الطيران

. إننا مصممون على أن نواصل مسيرة تقدم الطيار الأردني في مختلف المجالات للنهوض بالطيار والمجتمع ككل لخلق جيل قادر على الاسهام الفاعل في بناء الوطن والانطلاق به نحو آفاق التقدم والتطور العلمي والتعليمي والثقافي والحضاري.

لقد بلغ الطيار الأردني مكانة مرموقة في المجتمع، وهو يقوم بدور فاعل ورئيس في مجالات العمل من خلال اسهامه الايجابي في التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي أحرزت علي أرض الواقع منذ تأسيس الملكية الاردنية الحبيبة وبفضل قيادة المغفور له جلالة الملك الحسين الطيار الأول رحمه الله, ورؤيته وجهده الدؤوب على مختلف الأصعدة، بما في ذلك الاهتمام بالطيار الأردني وتحسين اوضاعه ورعاية شؤونه والأخذ بيده.

لقد حقق الطيار الأردني في الأردن إنجازات كبيرة وغير مسبوقة، وذلك بفضل دعم جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله. إننا ننظر بارتياح واعتزاز إلى المكانة اللائقة التي حققها الطيار الأردني على المستوى العالمي. وإصراره على النجاح والتقدم، مكاسب كبيرة جعلته يسبق بها الكثير من الطيارين في العالم، ونقصد بهذه المكاسب مكانه الطيار في التصنيف العالمي حيث صنف رقم (7) في الأمان في العالم.

إن جملة هذه الإنجازات التي تحققت للطيار الأردني خلال 50 عاما يعطيه المزيد من الحوافز لمواصلة تحقيق التقدم وصولا إلى مستقبل أكثر إشراقاً يخدم مسيرة المجتمع الإردني وتطوره في كل المجالات، لاسيما وأن مهنة الطيار هي شريك أساسي في عملية التنمية التي يسعى الاردن لتحقيقها لإرساء قواعد الدولة المدنية الحديثة.