لماذا يسكت وزير العمل نضال القطامين عن مخالفات وتجاوزات مطعم وبار "الاوبرج" في وسط البلد

اخبار البلد – خاص
لانعلم من هي الجهة المتنفذة في وزارة العمل او في الجهات الرقابية الأمنية وغير الأمنية التي تدعم مخالفات وتجاوزات "مطعم الأوبرج" السياحي المعروف في وسط البلد ... هذا المطعم تحول واصبح قلعة مغلقة ومحاطة بستار حديدي لايمكن لأي كان اختراقه بإعتبار ان إدارة المطعم تديرهُ بطريقة "المافيا" والعصابة التي تهيمن وتسيطر عليه وتتحكم وكأنها الدولة نفسها او جماعة لايمكن لأي مسؤول او جهاز اختراقهِ .
مخالفات وتجاوزات هذا المطعم الذي يتخذ من وسط البلد مقراً لهُ ويملك تاريخاً طويلاً من العمل باتت حديث كل الألسنة في عمان القديمة وغير القديمة ولانريد هنا ان نتحدث عن حجم او قائمة المخالفات الخطيرة التي ترتكب في ليالي هذا المطعم او مابعد الليالي حيث يتحول المطعم الى شيء اخر وبشهادة الجميع ومع ذلك فأن الاجهزة الامنية وتحديداً شرطة العاصمة والمدينة تقف حائرة وعاجزة عن اختراق المستور في هذا المطعم بإعتبار ان صاحب المطعم من المتنفذين ويملك شبكة علاقات واسعة وممتدة وثقيلة مع الاجهزة الرسمية والأمنية التي توفر الغطاء لعمل المطعم إياه . وعلى السبيل فأن ادارة المطعم السياحي تستخدم عمالة مصرية وافدة وهي غير مستعدة لتشغيل اي اردني بهِ ، وليس هذا فحسب فالمطعم يشغل اكثر من 20 عاملاً وافداً معظمهم من الجنسية المصرية ولديهم سجل حافل في كل شيء وهم لايملكون اي تصريح عمل بإستثناء القلة القليلة اذ لايتجاوز من يحملون تصاريح العمل سوى ثلاثة عمال فقط من اصل 20 عاملاً والسبب ان الإدارة لديها اذرع وقوى ضاغطة ولوبي في وزارة العمل ولدى الشرطة والاجهزة الامنية الاخرى مدعمة بشبكة علاقات تسهل لها المهمات الصعبة وتذلل العقبات وتختصر عليها الطريق وطبعاً كل شيء بثمن فهي لاتدفع قيمة التصاريح بالمقابل تضمن عدم حصول اي "كبسة" سواء كانت من طرف وزارة العمل او الشرطة التي باتت تعتبر مطعم الاوبرج وباره السياحي خط احمر لايجوز لأي كان اختراقهً او تجاوزهُ مطلقاً بإعتبار ان صاحب المطعم يقدم المشاوي والمشروب والسمك ومالذ وطاب من طعام وشراب الى بعض موظفي وزارة العمل مقابل عدم دخول مطعمهِ وبارهِ الا من أجل تناول وجبة ساخنة مع مقبلات باردة واشياء اخرى .
وهنا نسأل لماذا يسكت وزير العمل نضال القطامين وهو نفسه وزير السياحة عن مخالفات هذا المطعم وتجاوزتهِ التي باتت تشكل رعباً كبيراً ؟! . ونسأل لماذا تتشاطر مديرية التفتيش في وزارة العمل على كل مطاعم الاردن ومؤسسات البلد وتتراخى بل تتثاقل خطواتها او تشل عندما يصل الأمر الى بار "الاوبرج" ابو ريشة حمره .. ونسأل ايضاً لماذا لاتقوم عناصر شرطة المدينة ومديرية الشرطة ومعها مركز امن المدينة الذي لايبعد سوى خطوات عن مقر "الاوبرج" الذي بات يشكلُ رعباً امنياً ومع ذلك نجد ان هناك تقاعس في التعامل الأمني في هذا المطعم خصوصاً من مابعد منتصف الليل هذا غيض من فيض وللحديث بقية عن تجاوزت الاوبرج وماادراك مالاوبرج